رئيس دولة رواندا، "بول كاغامي"

أكد رئيس دولة رواندا، بول كاغامي، أن "هناك قواسم مشتركة بين الإمارات ورواند، فكلتاهما تمثلان تجربة رائدة في التنمية"، لافتًا إلى أن "التطوّر الذي طرأ على دولة الإمارات، خلال الأعوام الـ30 الأخيرة، مبهر ويعكس قيمة رائعة لهذا البلد".وأوضح كاغامي أن "الإمارات تستثمر حاليًا في رواندا بقطاعات عدة، منها تطوير موانئ، فضلًا عن مجال الخدمات"، مؤكدًا أن "هناك رغبة كبيرة في الاستفادة من التجربة الإماراتية، خصوصًا أن الدولتين تتشابهان من حيث المساحة الجغرافية والطبيعة الديمغرافية".

وأضاف أن "الحكومة في بلاده كرّست جهودها للتنمية الوطنية، فأطلقت برنامجًا تنمويًا من شأنه أن يجعل رواندا دولة متوسطة الدخل بحلول عام 2020. كما أنها ماضية منذ عام 2013 بالنمو بشكل راسخ في العديد من المؤشرات الرئيسة، بما فيها مؤشرات قطاعي الصحة والتعليم. علمًا أن معدل النمو الاقتصادي السنوي الذي سجّل في الدولة بين عامي 2004 و2010 بلغ 8%".

وأعرب كاغامي عن أمله في أن يستمر النمو الاقتصادي في بلاده، مؤكّدًا أن "التنمية تبدأ من الداخل، من خلال سيادة القانون ومكافحة الفساد، واستغلال الثروات"، لافتًا إلى أنه "وصلنا براتب المواطن الرواندي إلى 800 دولار، ونتمنى أن يصل إلى 1240 دولارًا في عام 2020".وتابع "نحتاج إلى قوانين إضافية نعزّز بها الاقتصاد، لكن نحاول الاستفادة من تجربة الإمارات وسنغافورة في بناء اقتصاد مستدام، بالتعاون مع دول شرق إفريقيا، وعدم الاعتماد على المنح والمساعدات التي ترد إلينا من الخارج".