استقبل الرئيس لويس غييرمو سوليس ريفيرا رئيس جمهورية كوستاريكا، أمس الأول، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وذلك لبحث علاقات الصداقة وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مجمل التطورات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما بحث الجانبان العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية المشتركة وأوجه تطوير وتعزيز آفاق هذه العلاقات، بما في ذلك تبادل الزيارات والخبرات وتعزيز التعاون الاقتصادي في شتى المجالات المختلفة.
وأعرب لويس غييرمو سوليس ريفيرا عن سعادته بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد، لكوستاريكا، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعكس الحرص المشترك لقيادتي البلدين على تبادل الزيارات واللقاءات ومواصلة تطوير العلاقات الثنائية، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، متمنياً أن تثمر الزيارة عن مزيد من التعاون الثنائي في المجالات كافة.
وأكد سعي بلاده إلى تطوير علاقاتها الثنائية مع دولة الإمارات بالشكل الذي يخدم مصالح الجانبين، مشيداً بمسيرة التطور والنماء التي تشهدها دولة الإمارات في جميع المجالات.
من جانبه أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد، حرص الإمارات على دعم علاقاتها الثنائية مع كوستاريكا، وتنميتها وزيادة الاستثمارات، بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وأعرب سموه عن تطلعه وطموحه للمزيد من التعاون في المجالات كافة، ومواصلة تعزيز العلاقات وتبادل الزيارات مع كوستاريكا، لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين.
وتم على هامش اللقاء عقد مؤتمر صحفي بين الرئيس الكوستاريكي وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد، أمس، مانويل غونزاليس سانز، وزير الشؤون الخارجية كوستاريكا.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وكوستاريكا وسبل تعزيز فرص التعاون في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين، كما تم استعراض التطورات وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حرص الإمارات على تعزيز العلاقات مع كوستاريكا وبناء شراكة استراتيجية تسهم في تعزيز مسيرة التنمية في البلدين الصديقين.
من جانبه، قال مانويل غونزاليس سانز، وزير الشؤون الخارجية كوستاريكا، إن العلاقات بين البلدين متميزة ومتطورة خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، منوهاً بالمكانة التي تحتلها دولة الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي.