وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان

بحث وزير الخارجية الإماراتي ، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في العاصمة الفرنسية باريس أمس الاثنين مع لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا، العلاقات الاستراتيجية المتميزة وسبل تعزيزها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة مشتركة.
كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وبحث مجمل المستجدات والتطورات الراهنة، وأكدا في هذا الشأن الرؤية المشتركة للبلدين لمواصلة التشاور والتنسيق لمواجهة مختلف التحديات بما يكفل استتباب الأمن وحفظ استقرار وسلام بلدان المنطقة. وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالعلاقات القوية والمتينة القائمة بين دولة الإمارات وفرنسا، مشيرًا إلى تطابق وجهات نظر البلدين حيال العديد من القضايا والموضوعات المشتركة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد الجانبان في هذا الصدد مواصلة تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات، خاصة الثقافية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والطاقة، وبما يحقق طموحات وتطلعات البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبه، رحب وزير الخارجية الفرنسي بالشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وأشار إلى أن فرنسا تربطها بدولة الإمارات علاقات متميزة ومتطورة في المجالات كافة، منوهاً بالمكانة التي تحتلها دولة الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي والإنجازات التي حققتها في المجالات كافة. كما التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بعد ذلك محمد الدايري وزير الخارجية الليبي.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية القائمة بين دولة الإمارات وليبيا وأهمية تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، إلى جانب استعراض مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبشكل خاص التطورات السياسية والأمنية في ليبيا والجهود المبذولة من قبل الحكومة لبسط الأمن والاستقرار، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.