أبوظبي- سعيد المهيري
اطّلع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، الاثنين الماضي، في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، على شهادة اعتماد "البلاتينيوم البريطانية" لنظام الاقتراحات المؤسسي، والتي حصلت عليها شرطة أبوظبي.
وحصلت شرطة أبوظبي على هذا الاعتماد، بعد اجتيازها مرحلة التدقيق الذي أجراه مدققون من الجمعية لنظام الاقتراحات المؤسسي المطبق لديها؛ من خلال إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء لتحفيز الموظفين على المشاركة باقتراحاتهم وأفكارهم، لتحسين أداء وإنتاجية الموظفين، وتطوير بيئة العمل، وزيادة نسبة رضا المتعاملين.
وأحرزت شرطة أبوظبي إنجازًا عالميًا جديدًا لأنظمة العمل المطبقة في تعزيز روح المبادرة لدى الموظفين، بحصولها على شهادة الاعتماد البلاتيني من جمعية أفكار المملكة المتحدة، ضمن أول تقييم للحصول على شهادة البلاتينيوم؛ والذي أجراه فريق من الجمعية.
ويعتبر تصنيف البلاتينيوم أعلى مستوى ضمن تصنيف للجمعية البريطانية، يليه تصنيف الفئة الذهبية، ثم الفضية فالبرونزية.
وحضر اللقاء الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، والمدير العام لاستراتيجية وتطوير الأداء، العقيد محمد حميد دلموج الظاهري، ومدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء في شرطة أبوظبي، العقيد فيصل سلطان الشعيبي.
وتسلّم سيف بن زايد الشهادة من مدير إدارة الشكاوى والمقترحات في الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء، الرائد محمد إسماعيل الهرمودي.
وأكد الأمين العام أنَّ هذا النجاح جاء تجسيدًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلاقًا من الإيمان الكبير برؤية شرطة أبوظبي "العمل بفعّالية لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة إحدى أفضل دول العالم أمنًا وسلامة"، مشيرًا إلى حرص شرطة أبوظبي على تقديم خدمات شرطية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين في الدولة، انطلاقًا من أنَّ جودة الأمن والأمان باتت مطلبًا أساسيًا في العالم؛ للوصول إلى حياة آمنة مطمئنة لكل من يعيش على أرض الدولة؛ كما أكد سعي الشرطة الدائم لتقديم خدمات متميزة للجمهور.
ومن جانبه، أوضح المدير العام لاستراتيجية وتطوير الأداء، العقيد محمد حميد دلموج الظاهري، أنَّ تصنيف البلاتينيوم يتم منحه إذا بلغت نسبة كفاءة نظام الاقتراحات 90% فأكثر، حسب المعايير المعتمدة في الجمعية البريطانية، والتي تضمّ أكثر من 86 سؤالاً تغطي الجوانب التشريعية والمالية، وإجراءات النظام وقوانينه، وملاءمته وارتباطه بالهيكل التنظيمي للمؤسسة، ومدى تحقيقه لأهدافها، المتمثلة في الاتصال والنشر والتواصل "جوانب توعوية"، والحوافز والمكافآت، ومؤشرات الأداء، وقياس كفاءة النظام، وإدارة المعلومات، وتدريب الموظفين وخضوعهم للتطوير المستمر.
وعبّر فريق المدققين عن إعجابه الشديد بمنهجية العمل المتبعة في شرطة أبوظبي، وجهود فريق العمل القائم على نظام المقترحات، وخطط التطوير المستقبلية للنظام؛ سواء في إجراءات العمل أو في النظام الإلكتروني، وما حققه من تعزيز لمفهوم الاتصال والتواصل بين الموظفين كافة