قام عدد من نشطاء الإسماعيلية، برشق المحافظ الإخواني الجديد المهندس حسن الرفاعي، بالأحذية وعبوات الورود الفارغة وزجاجات المياه الفارغة أثناء مغادرته مبنى ديوان عام المحافظة الجديد بعد محاصرته بداخل مكتبه عدة ساعات احتجاجًا على تعينه محافظًا لـ الإسماعيلية باعتباره أحد أعضاء جماعة "الأخوان المسلمين". وخرج المحافظ من مكتبه وسط حراسة أمنية مشددة، بعد أن فشلت قيادات الشرطة في إقناع المحتجين بإنهاء حصاره وإخلاء مبنى المحافظ حتى يتمكن من الخروج. وحاول المحتجون الاحتكاك بالمحافظ الجديد إلا أن الشرطة منعتهم فقاموا بقذفه بالأحذية وزجاجات المياه الفارغة إلا أنه لم يصب بأذى، وتمكن سائق المحافظ من الفرار به مسرعًا بعد أن لاحقه المحتجين حتى باب سيارته. وحاصر عدد من النشطاء السياسيين في الإسماعيلية، المحافظ الجديد داخل مكتبه بديوان عام المحافظة القديمة في شارع محمد على، ورددوا هتافات " ارحل ارحل "وأطلقوا الصفارات أمام المكتب، ولم يتمكن المحافظ من دخول مكتبه بمبنى المحافظة الجديد في الشيخ زايد لليوم الثاني، بسبب اعتصام النشطاء أمامه ونصبهم خيام أمام الديوان ، وأغلقوا البوابة الرئيسة بالسلاسل الحديدية ولكنهم لم يمنعوا دخول العاملين في المحافظة من الدخول لممارسة أعمالهم، صباح الثلاثاء. وتوجه اللواء، محمد العناني، حكمدار الإسماعيلية و مأمور قسم أول، في محاولة لتهدئة الأوضاع و فك حصار المحافظ إلا أنهما فشلا في التفاوض مع المحتجين. وكان العشرات من النشطاء السياسيين في الإسماعيلية قد واصلوا  اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي أمام ديوان عام المحافظة الجديد في شارع الشيخ زايد احتجاجًا على تعيين المحافظ الجديد حسن الرفاعي و قرارت الرئيس محمد مرسي بما وصفوة بأخونة الدولة . وقام المعتصمون بالكتابة على جدران مبنى المحافظ عدة كتابات منها "ارحل" و "أنا عاوز الشعب يثور ضدي لو ماحترمتش الدستور" و"القانون حاضر 30 -6 " و " لا لأخونة محافظة الإسماعيلية " و"ارحل" و "يسقط حكم الفاشل" و "متمردين".