اتهم وزير الداخلية التركي إدريس نعيم شاهين، إيران بمساندة وإيواء عناصر حزب "العمال" الكردستاني الانفصالية "بي كيه كيه". وأوضح الوزير شاهين في تصريحات له أن "إيران تفتح أراضيها بدون قيود للمسلحين من "بي كيه كيه" للعمل ضد تركيا، وأنه مؤخرا، شوهد أن المنظمة الإرهابية كثفت هجماتها من خلال إيران، وأن إيران لم تلق باللإجراءات الأمنية، ولا سيما في المناطق الحدودية (لوقف تحركاتهم)". وأضاف شاهين أن "منظمة "بي كيه كيه" وذراعها السياسية اتحاد المجتمع الكردستاني يستخدمون إيران كقاعدة للحماية لهم، يوفر المقر للتنقل والتدريب والتجنيد وجمع المال اللازم لهم وأيضا للتزود بالسلاح والذخيرة". وأكد بأن "التقارير الاستخباراتية التي تم تلقيها، تشير بأن عناصر المنظمة الإرهابية الذين يصابون في الهجمات التي يشنها الجيش التركي يجري نقلهم إلى معسكر داخل الأراضي الإيرانية على الحدود مع محافظة حكاري جنوب شرق تركيا". وأكد شاهين بأن "تنظيم القاعدة يشكل تهديدا خطيرا لتركيا"، مشيرا إلى أن "الحرب ضد الإرهاب لا تشمل فقط منظمة حزب "العمال" واتحاد المجتمع الكردستاني، بل تشمل المنظمات الإرهابية الأخرى مثل أنشطة تنظيم "القاعدة".