علق شباب الثورة في السويس اعتصامهم أمام مبنى المحافظة، بعد اعتصامهم لـ 4 أيام على التوالي، للمطالبة بإقالة المحافظ، وإيقاف عملية الاستفتاء على الدستور، وإعادة صياغة المواد المختلف عليها. فيما نظم العشرات من أنصار القوى الإسلامية في السويس، وقفات رمزية عقب صلاة العشاء أمام عدد من المساجد في أحياء السويس الخمسة، لحث المواطنين على التصويت بـ"نعم". وأزال المعتصمون الخيام من أجل التفرغ لدعوة شعب السويس للتصويت برفض الدستور، خلال الاستفتاء الذي سيتم في السويس 22 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وانطلقت المسيرة الأولى لكافة الحركات السياسي والشبابية والثورية في شوارع السويس من ميدان الأربعين في اتجاه شارع الجيش لتجوب شوارع السويس لتوعية المواطنين بالاستفتاء والتصويت بـ "لا"، حيث وزعوا مئات البيانات على المواطنين، وناقشهم بعضهم في أسباب رفض الدستور، وشرحوا لهم المواد التي وصفوها بأنها "مشوهه"، والتي "تتضمن عيوبًا قانونية ودستورية"، وأخرى رأوا أنها "ضد مطالب الثور وتكرس لدولة بوليسية فضلاً عن تقليص الحريات وعدم الاهتمام بالفقراء". مؤكدين أنه "دستور معيب ويمثل كارثة حقيقة وخاصة فى مواد الحريات والتأمين الصحي والأجور والصحافيين وصلاحيات الرئيس"، وغيرها من المواد. وشاركت في المسيرة سيارات بمكبرات صوت لحث المواطنين على التصويت " بـ لا " والتى تخللها بعض الاغانى الوطنية والسمسمية من التراث السويسي. وعلى الجانب الآخر نظم العشرات من القوى الإسلامية في السويس وقفات رمزية عقب صلاة العشاء أمام عدد من المساجد في أحياء السويس الخمسة بعيدًا عن المساجد الشهيرة، لحث المواطنين على التصويت بـ"نعم لدعم الشريعة ودفع عجلة الإنتاج، وتحقيق الاستقرار في البلاد".