سفراء دول

التقى القائم بالأعمال في السفارة السعودية لدى ألمانيا عدنان بوسطجي وسفراء كل من دولة الإمارات والبحرين ومصر، مدير إدارة ملف الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الألمانية فيليب أكرمان. وتناول ممثلو الدول الأربع مع المسؤول الألماني "الأسباب التي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر والخطوات التي تم اتخاذها، مؤكدين أن هذه الإجراءات والخطوات ليست وليدة اللحظة، وإنما تعود لسنوات عدة، وجاءت بعد استمرار التصرفات القطرية وإصرار الدوحة على التدخل في شؤون دولهم ومحاولة زعزعة الاستقرار فيها من خلال دعمها لأفراد وجماعات إرهابية"، حسبما أفادت وكالة الانباء السعودية.

وأكد الدبلوماسيون العرب أن دولهم "حاولت مرارا ثني الدوحة عن تصرفاتها التي تؤدي إلى شق الصف العربي والخليجي، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، وبعد أن نفد صبرهم، تم اتخاذ هذه الإجراءات على أمل التزام الدوحة بتعهداتها السابقة"، فيما قال القائم بالأعمال بسفارة المملكة في ألمانيا أن السعودية لم تفرض حصارا كما تدعي قطر، بل هي مجرد إجراءات تم اتخاذها ضد الدوحة من خلال عدم تقديم تسهيلات لها عبر الحدود السعودية، الأمر الذي تمارس فيه المملكة حقها السيادي الذي يكفله القانون الدولي.
من جانبه أكد فيليب أكرمان تفهم بلاده لتلك الإجراءات. كما أنه دعا جميع الأطراف إلى حل الخلافات بالحوار والطرق الدبلوماسية، مؤكدا في ذات الوقت أن برلين تدعم الوساطة الكويتية في هذا الشأن.