أبوظبي ـ صوت الإمارات
أطلق مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات حملة توعوية خاصة بمكافحة المخدرات تحت شعار "معاً نُحارب المخدرات" وذلك ضمن الحملة الوطنية للأمن السيبراني وبهدف تعزيز التوعية بتهديدات الترويج للمخدرات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
وتُركز الحملة على نشر الوعي حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات للحد من انتشار هذه الآفة.
وقال سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات إن هذه الحملة تعد جزءاً من جهود الحكومة الرشيدة وحرصها على حماية مجتمع الإمارات من مخاطر المخدرات، وصون الفضاء الإلكتروني في الدولة من أيدي العابثين والمخربين الذين يستهدفون شباب الوطن.
وأكد الكويتي أهمية تكاتف جميع الجهود لمكافحة هذه الآفة مشدداً على دور الأسرة في تربية الأبناء على الوعي بمخاطر المخدرات وتحصينهم ضدها.
وأضاف أن الإنترنت من أهم الأدوات التي يستخدمها تجار المخدرات للترويج لبضائعهم واستهداف الشباب، ولذلك حرص مجلس الأمن السيبراني على أن تشمل الحملة محتوى خاصاً بمخاطر الإنترنت وكيفية حماية الأبناء من مخاطر الاستغلال من قبل تجار المخدرات.
وأكد سعادته أن دولة الإمارات لا تتهاون مع أي نشاط متعلّق بالمخدرات عبر الإنترنت، وندعو إلى أهمية نشر وتعزيز ثقافة التبليغ الفوري في المجتمع عن أي محتوى مشبوه عبر منصات التواصل الاجتماعي لحماية الشباب من الجرائم السيبرانيّة.
وتتضمن الحملة العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية، منها، محاضرات وندوات تثقيفية في المدارس والجامعات، وحملات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنتاج مواد إعلامية توعوية متنوعة، وتقديم خدمات الاستشارة والتأهيل للمتعاطين.
ويمكن لأفراد المجتمع المشاركة في الحملة من خلال متابعة حسابات مجلس الأمن السيبراني على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر محتوى الحملة على صفحاتهم الشخصية، والتطوع في الأنشطة التوعوية التي تنظمها الحملة.
قد يهمك ايضاً
شرطة دبي تقبض على «الخفاش» أحد أكثر مروجي المخدرات مكراً