الهلال الأحمر الإماراتي

قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس السبت، مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة لأهالي منطقة الريان بساحل حضرموت، الذين يعانون ظروفًا إنسانية وأمنية صعبة بسبب الأحداث التي شهدها اليمن، وذلك من أجل تخفيف معاناتهم، وتحسين ظروفهم المعيشية واستشعارًا للواجب الأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به دولة الإمارات العربية المتحدة.

حيث تفقد مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال عملية التوزيع أحوال المواطنين، وتعرف إلى احتياجاتهم وتلمس أوضاعهم، واستمع منهم لأهم احتياجاتهم. وقال السكان إن للمعونات الإغاثية التي يوزعها فريق الهلال الأحمر الإماراتي أهمية خاصة بالنسبة لمئات الأسر الفقيرة والمحتاجة، من أجل تخفيف المعاناة التي أورثتها فقرًا شديداً، وواقعًا مريراً، وعبئًا هائلًا على كاهل الأسر التي لا تقوى على توفير القوت اليومي لأفرادها، نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية.

وأكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي عبد الله المسافري أن الفريق سيواصل جهوده الخيرة، ومساعيه الحثيثة لتحسين حياة المواطنين اليمنيين، وتخفيف وطأة المعاناة عن كاهلهم وذلك عن طريق الوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين، من نشاط الهلال وعملياته الإغاثية وتقديم وسائل الدعم والمساندة لتحسين ظروفهم، لافتًا إلى أن عملية توزيع السلال الغذائية تأتي امتدادًا لعمليات الإغاثة المستمرة في محافظة حضرموت

كما عبّر أهالي منطقة الريان عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها وشعبها، على المعونات القيمة التي تقدم في مختلف المجالات. وأكدوا أنها جاءت في وقتها المناسب نظرًا لتردي الأوضاع الاقتصادية، وانعدام فرص العمل لدى عدد كبير من أرباب الأسر. وأشاد الأهالي بتواصل العون الإماراتي لهم مثمنين هذه اللفتة الإنسانية التي خففت معاناتهم خصوصا في ظل الأوضاع التي تعيشها بلادهم.