دبي ـ جمال أبو سمرا
دفع "ظ. ع" 5 آلاف درهم إلى مندوب شركة سياحية لاستخراج تأشيرة زيارة إلى أحد معارفه، لكنه فوجئ بأنها مزورة، وتعود تفاصيل الواقعة التي تنظرها محكمة جنايات الشارقة إلى قيام المجني عليه بإعطاء المبلغ المالي المذكور إلى المتهم وهو آسيوي الجنسية لاستخراج تأشيرة زيارة، وبعد 4 أشهر من الوعود أحضر له صورة تأشيرة الزيارة ووعد بإحضار الأصلية خلال أيام، لكنه لم يفعل، فتوجه المجني عليه إلى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الشارقة ليكتشف هناك أن التأشيرة مزورة وليست حقيقية وأن المتهم نصب عليه.
وواجهت المحكمة المتهم الذي أنكر التزوير متراجعًا عن اعترافاته في محاضر التحقيقات، فيما أرجأت الجلسة إلى 25 الجاري لاستدعاء المجني عليه والاستماع إلى أقواله، وقضت المحكمة بحبس متهم من جنسية آسيوية ثلاثة أشهر عن تهمة استخدام محرر رسمي هوية يعود إلى شخص آخر، حيث تم ضبطه، وقال إنه أخرج هوية زميله في العمل بالخطأ ولكن ومن محضر التحقيقات تبين أنه قد استخدم الهوية وعليه أدين بالحكم والإبعاد.
ومنحت المحكمة أجلاً لمتهم آخر لجلب شهادته الدراسية الأصلية مصدقة وفقاً للأصول بعد أن اتهم بتزوير الأختام عليها، وتم ضبطه في فرع وزارة الخارجية في الشارقة، وأكد أنه يحمل شهادة البكالوريوس من مانيلا وأنه لم يكن يعلم أن الأختام مزورة، حيث عهد إلى أحد الأشخاص في بلده بتصديق الشهادة وإرسالها له عبر البريد، وبالفعل توجه إلى الخارجية لاستكمال الإجراءات هناك، وعندها تم اكتشاف عملية التزوير في الأختام.