توفي شخصان وأصيب ثلاثة آخرون في أربعة حوادث مرورية وقعت على مستوى الدولة، خلال اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، بحسب ما كشفت عنه الإحصائية الصادرة الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية. فيما سجلت غرفة العمليات في شرطة دبي 250 حادثًا مروريًا وقعت خلال اليوم الأول من شهر رمضان، وفق مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة، المقدم خزرج ماجد الخزرجي.

وأكدت وزارة الداخلية أنها اتخذت حزمة تدابير وقائية لحماية الجمهور والحفاظ على سلامته، وحثته على عدم التردد في طلب المساعدة عند الحاجة.

ودعا مدير عام التنسيق المروري في الوزارة، العميد غيث حسن الزعابي، السائقين إلى التقيد بقوانين المرور، والسرعات المحددة، لتجنيب أنفسهم وغيرهم مخاطر الحوادث المرورية، وما ينجم عنها من خسائر وإصابات.

وأكد الزعابي أهمية الالتزام بتعليمات المرور، والقيادة بحرص وتأنٍّ، وترك مسافة كافية بين المركبات، وعدم عرقلة حركة المرور نتيجة الوقوف الخاطئ في المواقف العامة، وعدم إيقاف المركبة في المواقف بطريقة مخالفة، مع احترام المواقف الخاصة بذوي الإعاقة، وعدم الوقوف في المواقف المخصصة للدفاع المدني أو الإسعاف والإنقاذ، حتى لا يؤدي ذلك إلى عرقلة عملهم في الحالات الطارئة.

وأوضح الزعابي أن من أبرز أسباب الحوادث المرورية التي تقع خلال شهر رمضان الكريم الإهمال وعدم الانتباه، يليه الانحراف المفاجئ والسرعة الزائدة وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وعدم ترك مسافة كافية، ودخول طريق رئيس من دون التأكد من خلوه، وانفجار الإطارات، فضلًا عن استخدام الهاتف المتحرك في التحدث وكتابة الرسائل، داعيًا الجمهور إلى ضرورة استخدام السماعات والانتباه لمخاطر الطريق أثناء القيادة.

وسجلت غرفة العمليات في شرطة دبي 250 حادثًا مروريًا وقعت خلال اليوم الأول من شهر رمضان، وفق مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة، المقدم خزرج ماجد الخزرجي، الذي أشار إلى أن مركز القيادة والسيطرة تلقى 2419 مكالمة هاتفية خلال خمس ساعات من 2.30 ظهرًا حتى الـ 7.30 مساء أول من أمس.

وأوضح الخزرجي أن حادثين بليغين سجلا في أول أيام شهر رمضان، عازيًا هذا العدد الكبير من الحوادث إلى القيادة بسرعة زائدة وتهور، خصوصًا في الفترة الزمنية التي تسبق موعد الإفطار بقليل، بالإضافة إلى عدم ترك مسافة كافية بين المركبات، وعدم التزام بعض السائقين بخط السير، والإهمال وعدم الانتباه أثناء القيادة.