أبوظبي _صوت الأمارات
بلغ إجمالي النساء والأطفال الذي شملهم العلاج المجاني لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية منذ إطلاقها قبل 9 أشهر نحو 50 ألف امرأة وطفل في 6 دول هي مصر والسودان وزنجبار وأوغندا والصومال وبنغلاديش، في حين تستهدف الحملة تقديم العلاج لمليون شخص حول العالم خلال الـ 3 سنوات المقبلة.
وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام: "إن الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تولي العمل الإنساني جل اهتماماتها وتحرص على تقديم الدعم اللامحدود لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية لمختلف فئات المجتمع وبالأخص للمرأة والطفل من خلال استقطاب وتأهيل وتمكين المرأة في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني".
وأكدت حرصها على تبني المبادرات المبتكرة الهادفة إلى بناء قدرات المرأة الإماراتية، وبالأخص في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وأشارت إلى أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إعداد المرأة القيادية في العمل التطوعي والإنساني.
والتي تتضمن برامج تطوعية ميدانية وجلسات حوارية وملتقيات علمية تساهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة وبناء قدراتها لتمكينها من قيادة العمل التطوعي والإنساني في العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة، والتي ستساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
ونوهت إلى أن الحملة الإنسانية برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات نجحت في علاج آلاف النساء والأطفال من خلال العيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك، المجهزة بأحدث التجهيزات الطبية من وحدة للاستقبال ووحدة للاستشارات ووحدة مختبر ووحدة صيدلية متحركة.
والتي قدمت حلولاً متكاملة ومباشرة لمشاكل صحية تعاني منها المرأة والطفل في الدول المستهدفة.
وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء في تصريح لـ"البيان": إن الحملة تستهدف تقديم العلاج لمليون شخص في عدد من الدول حول العالم خلال الـ 3 سنوات المقبلة.
مؤكداً أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية قدمت نموذجاً مميزاً للعمل التطوعي والعطاء الإنساني انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد ، رحمه الله، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لدولة الإمارات تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، بأهمية ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وأوضح أن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع الذي دشن قبل 9 أشهر من قبل أم الإمارات خلال ملتقى المرأة الإماراتية، يعتبر مبادرة هي الأولى من نوعها بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى المرأة والطفل محليا وعالميا من خلال تبني مبادرات لاستقطاب وتأهيل وبناء القدرات وتمكين المرأة والطفل في مجالات العمل التطوعي.
وأشار إلى أن الحملة ستتوسع خلال الفترة المقبلة لتقديم العلاج في دول أخرى منها ، المغرب وموريتانيا والأردن وباكستان والهند وكينيا وأرتيريا وغيرها .
نقلة نوعية
ويمثل برنامج فاطمة بنت مبارك للعمل التطوعي الذي أطلق في أغسطس الماضي تحت شعار "كلنا أمنا فاطمة "، نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي للمرأة والطفل محلياً وعالمياً.
تفاعل
أطلق برنامج "فاطمة بنت مبارك للتطوع" سلسلة من الملتقيات في منذ الإعلان عنه بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى المرأة محليا وعالميا، حيث تم تنظيم عدد من الملتقيات في المؤسسات الحكومية والخاصة تضمنت جلسات حوارية وعلمية تساهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة وبناء قدراتها لتمكينها من قيادة العمل التطوعي والإنساني .
وتم خلال الملتقيات اختيار الكفاءات لتولي قيادة المشاريع التطوعية والإنسانية التي ستنفذ ، والتي ستساهم بشكل فعال في الخدمة المجتمعية في المجالات الصحية والتعليمية.