ستوكهولم - صوت الامارات
تواجه صحة أطفال اللاجئين الهاربين من النزاعات في الشرق الأوسط تهديداً نتيجة الصقيع وتساقط الثلوج، لكن هذا الأمر لا يبطئ تدفقهم عبر أوروبا مع وصول حوالي 31 ألفا منهم إلى الجزر اليونانية منذ مطلع العام الحالي.
وقالت المتحدثة باسم منظمة "سايف ذي تشيلدرن" فالنتينا بولينباك من موقعها على الحدود بين صربيا ومقدونيا المكسوة حالياً بالثلوج، إن الأطفال في وضع يائس تماماً.
وحذرت من احتمالات الإصابة بأعراض التجمد والالتهاب الرئوي وأمراض أخرى خطيرة، مؤكدةً أنها شاهدت أطفالا يرتجفون من البرد بحيث أصبحت شفاههم زرقاء.
وأوضحت بولينباك أن السلطات الصربية كثفت جهودها لمساعدة المهاجرين على مواجهة البرد القارس، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة التعاطي مع المشكلة بما يليق بالكرامة الإنسانية.
من جهتها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إن أطفال اللاجئين يصلون منهكين جسدياً وفي حالة خوف، وغالباً ما يكونوا بحاجة لمساعدة طبية.
وأضافت في بيان صحفي أن درجات الحرارة المتدنية تحت الصفر تهدد صحة الأطفال الذين لا يرتدون الثياب المناسبة وليس لديهم الغذاء اللازم، فيما يساهم غياب التدفئة في بعض مراكز الاستقبال وأيضاً في بعض وسائل النقل بزيادة الوضع تفاقماً.