التحالف الإسلامي


أكد خطباء صلاة الجمعة أمس أن دولة الإمارات من أول الدول الداعية إلى تضافر الجهود، وإيجاد تنسيق مشترك لاجتثاث بؤر التطرف، انطلاقًا من مبادئ شرعنا الحنيف الذي يرفض التطرف بكل صوره وأشكاله جملة وتفصيلًا، مشيرين إلى أن التحالف الإسلامي الذي شاركت فيه أغلب الدول الإسلامية خطوة رائدة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر، وهو نقطة تحول في مجريات الأحداث، وقد جاء ردعًا للمجرمين، والبغاة المارقين، ودحرًا للمتطرفين، وتمكينًا للحق والدين.
وأوضح الخطباء إن التحالف الإسلامي يعبر عن رؤية مستنيرة ثاقبة للقيادات التي كونته، وانضمت إليه، للوقوف سدًا منيعًا أمام ما يهدد استقرار البلدان من تطرف واعتداءات آثمة، لا تفرق بين وطن وآخر، ولا تقيم وزنًا للقيم والمبادئ، والحق والعدل، فكان هذا التحالف ضرورة شرعية، وحاجة واقعية؛ لحفظ كيان الأمة في حاضرها، وحماية مقدراتها في مستقبلها.