العلاج بالموسيقى

أثبتت العديد من الدراسات التي أجراها فريق من الأطباء الفرنسيين المتخصصين في العلاج بالموسيقى على رأسهم ستيفان جيتن مؤسس مركز موزيك كار ، أن الموسيقى تساعد الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات في لغه الكلام وعقدة اللسان والتعثر في استخدام لغه الكتابة ، كما أنها تعطى نتائج إيجابية في علاج التأتأة والجلجلة في الكلام.

ويعتمد العلاج على الأغاني والإيقاع والتناغم الموسيقى ، وذلك وفقا للإضطرابات الذي يعانى منه الشخص ، فبالنسبة للأطفال الذين يعانون من عسر في النطق والقراءة والفهم ، يتم تدريبهم على العزف على أحدى الآلآت الموسيقية ، مما يحسن سرعة القراءة ، أما بالنسبة للذين لديهم تلعثم في الكلام فالأفضل ترديد الكلمة أو الجملة عن طريق الغناء الذي يساعد على إصلاح الكلمة المنطوقة.