أكسيدُ النيتروز

بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ أكسيدَ النِّيتروز nitrous oxide، الذي يُعرَف باسم غاز الضَّحِك، هُو مُخدِّرٍ آمِنٌ لمرضى الجراحة الذين يُواجِهون خطرَ مرض القلب.

قالت المُشرِفةُ على إعداد الدِّراسة الدكتورة كيت ليزلي، الأستاذة لدى مستشفى ملبورن الملكيَّة في أستراليا: "أعتقد أنَّ هذه النتائجَ ستلقى ترحيباً في الأوساط الطبيَّة، لأنَّ أكسيدَ النِّيتروز يُستخدَم على نِطاقٍ واسِعٍ في مُختلف بلدان العالم كجزء من توليفةٍ تحتوي على عوامِل تتعلَّق بالتخدير العام".
"يُعدُّ أكسيدُ النِّيتروز من المواد الطبيَّة قليلة الكلفة وسهلة الاستِخدام، ويُساعد على التقليل من الألم، إضافةً إلى دوره كمُخدِّر".

اشتَملت الدِّراسةُ على حوالي 6 آلاف مريضٍ، خضعوا جميعاً إلى جِراحة لم تتضمَّن القلب، وتلقَّى المُشارِكون إمَّا تخديراً عامَّاً بأكسيد النِّيتروز، أو تخديراً عامَّاً بالنيتروجين (مجموعة المُقارنة).
قالَ الباحِثون إنَّه، بعدَ عامٍ من الجراحة، لم تكن هناك اختِلافاتٌ في مُعدَّلات نوبات القلب والسَّكتة أو العجز أو الوفاة بين المجموعتين.

قالت ليزلي: "تُساعِد هذه النتائجُ على التخفيف من الشعور بالقلق الذي ظهر في السنوات الأخيرة حول تأثير أكسيد النِّيتروز في القلب والجهاز الوعائيّ".