مرض الكلى

اعتبرت نخبة من المتخصصين والأطباء أن مرض الكلى أصبح يشكّل تحديًا كبيرًا في خريطة الأمراض المزمنة في العالم، لافتين حسب إحصائية وزارة الصحة إلى أن شخصًا واحدًا من بين عشرة أشخاص يعاني درجة من درجات قصور الكلى في الدولة، ما يشكّل عبئًا كبيرًا على الحكومة والمجتمع. جاء ذلك في ملتقى أصدقاء مرضى الكلى الذي نظمته جمعية أصدقاء مرضى الكلى بإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بالتعاون مع مستشفى القاسمي وكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الشارقة، الذي تضمن أوراق عمل ومناقشات للمحاضرين في الملتقى. وأكدت رئيسة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، مريم بن دخين، أن الملتقى هو الرابع من نوعه منذ نشأة الجمعية عام 2002. وذكرت مريم بن دخين، أن الملتقى بأوراقه العلمية الخمس يسلط الضوء على المرض وأسبابه وطرائق تجنبه واكتشافه في مراحله الأولى، قدمها نخبة من الأطباء والمتخصصين. وتحدث القائم عن أهمية التّعاون مع المؤسسات الصحية والتطوعية، من أجل رفع وتعزيز الوعي الصحي وبناء مجتمع معافى، الدكتور سمير عِوَض، مؤكدًا أن الملتقى يناقش موضوعًا في غاية من الأهمية.