سجن "الرملة" الإسرائيلي

كشف ممثل الأسرى المرضى في مستشفى سجن "الرملة" الإسرائيلي، إياد رضوان، عن معاناة 22 أسيرا مريضا يقبعون في المستشفى من أوضاع صحية ونفسية صعبة. وأوضح رضوان، في رسالة نشرتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم، أن غالبية هؤلاء الأسرى يعانون من إصابات، كما أنهم مصابون بأمراض خطيرة كالسرطان.. مؤكدا حاجتهم الدائمة للعناية الطبية والأدوية والمتابعة المستمرة.

ودعا إلى ضرورة تسليط الضوء على قضايا الأسرى المرضى الذين يعانون ظروفا صحية "قاسية ولا تطاق"، مشيرا إلى أن مستشفى "الرملة" أصبح عبارة عن "قبر للأحياء"، وأن الموجودين فيه يعيشون بين الحياة والموت في ظل الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة المعتقل. وقال رضون، في رسالته أيضا، "إن عدد المرضى في مستشفى الرملة ارتفع بسبب إحضار أسرى مصابين بالرصاص خلال الهبة الشعبية، ما دفع إدارة المستشفى إلى نقل عدد منهم إلى سجون أخرى، على غرار سجني "جلبوع" و "هداريم" رغم حالتهم الصحية الصعبة".قوات الاحتلال تقتحم مستوصفا طبيا في بيت لحممن جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مستوصف "الاحسان" الطبي في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة واستولت على أجهزته الطبية. وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفلسطينية إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت المستوصف وسط المدينة وفتشته وعبثت بمحتوياته واستولت على عدد من أجهزة الحواسيب وملفات تعود لمرضى في عملية ليست الأولى من نوعها حيث تعرض ذات المستوصف لمداهمات سابقة. وإلى ذلك قامت قوات الاحتلال اليوم بمداهمة المكتبة العلمية في شارع "ركب" وسط مدينة رام الله واستولت على بعض محتوياتها. وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال اقتحموا المكتبة وفجروا أبوابها وعبثوا بمحتوياتها قبل أن يستولوا على بعض الأغراض وأجهزة حاسوب، لتندلع عقبها مواجهات بين منفذي الاقتحام وشبان فلسطينيين في تلك المنطقة.