فيروس "الإيبولا "

اكتشف علماء صينيون كيفية دخول فيروس "الإيبولا " إلى خلايا الجسم البشري والتسبب بالضرر لها، ما يشكل اختراقا علميا هاما في المعركة الدائرة لمكافحة الفيروس الذي تسبب بحدوث وفيات كبيرة في غربي إفريقيا في مارس من العام 2014. 
ويوفر البحث العلمي الذي نشرته مجلة "الخلية" العلمية، قواعد نظرية للوقاية والسيطرة على الإيبولا ، فاتحة الطريق أمام طريق جديد لتطوير الدواء. 

وقال قاو فو قائد فريق البحث العلمي، وهو باحث في معهد علوم الأحياء المجهرية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، والمركز الصيني للوقاية والسيطرة على الأوبئة ، "إن فيروس الإيبولا شبيه بفيروس الإنفلونزا وفيروس نقص المناعة المكتسبة "إتش آي في" الذي يستغل الخلايا المستضيفة لإطلاق دورة حياة لانتشار الفيروس". 
وأضاف قاو" إن الأبحاث العلمية السابقة كشفت النقاب عن أربع طرق يدخل من خلالها الفيروس إلى الخلايا ، لكن فريقه البحثي تمكن من العثور على ترابط وثيق بين الإيبولا والخلايا المستضيفة لم تعرف من قبل، الأمر الذي يعتبرها طريقة خامسة". 
وأشار إلى أن الاكتشاف الجديد سيُمكن الباحثين من تطوير جزيئات أو مثبطات صغيرة تستهدف تلك الرابطة الوثيقة الأمر الذي يمنع الإيبولا من الدخول إلى تلك الخلايا في وقت مبكر جداً.