الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

دعت قرينة عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، إلى وضع أولويات

واستراتيجيات للبحث العلمي الدولي المشترك وتكثيفه، ومشاركة المعلومات والمستجدات الخاصة بمرض السرطان على المستوى الدولي، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والمدنية في دول العالم كافة، لتمكين برامج الصحة العامة التوعوية من تعزيز دورها في الوقاية، والكشف المبكر عن السرطان بكل أنواعه. وأكدت خلال

مشاركتها في القمة العالمية لقادة مكافحة السرطان، التي اختتمت أعمالها، أخيرًا، في إسطنبول بتركيا، أهمية توفير مراكز عالمية مشتركة لإعداد برامج للأبحاث العلمية الخاصة بالسرطانات، وإقامة شبكة علاقات وتعاون بين المنظمات غير الحكومية والمجتمعات المدنية في تطبيق البرامج الوطنية لمكافحة السرطان، من خلال وضع آليات للتعاون مع المؤسسات الصحية المعنية بذلك. وقالت: “يجب أن تتصدر برامج المكافحة والوقاية من السرطان التوجهات والأجندات الخاصة بالدول والمجتمعات المدنية والأفراد أيضًا، لما لهذا المرض من بُعد اجتماعي وإنساني وعبء صحي واقتصادي كبير، نظرًا لتنامي الإصابة به بين الأفراد في المجتمعات كافة”.

وطالبت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، بضرورة دعم المجتمع المدني للمؤسسات الصحية التي تعمل على مكافحة السرطان، ودعم المصابين به، من أجل توفير العلاج والرعاية الصحية والنفسية للمصابين بالسرطان مجانًا، إلى جانب برامج التوعية.

وذكرت “إن الأطفال المصابين بالسرطان حول العالم يستحقون منا جميعًا أن نمنحهم أملًا بالشفاء والحياة”، مشيرة إلى أن “الصندوق الدولي لسرطان الأطفال”، الذي أطلقته سموّها نهاية مايو الماضي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم، سيفعّل قريبًا لتوظيف الوعي والاهتمام العالمي تجاه مرض سرطان الأطفال، وإدراج هذا المرض على أجندة أعمال التنمية، بما يسمح للمنظمات والمؤسسات العالمية المعنية بمكافحة السرطان، بالتعاون مع الحكومات المحلية بشكل أفضل لتشخيص وعلاج الأطفال المصابين به.