الشمندر

تعود زراعة الشمندر إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وهو يستعمل فاكهة وخضراوات في وقت واحد، بحسب طريقة تناوله.

ويعتبر الشمندر من هبات الطبيعة الغنية بالطاقة، والعناصر الغذائية النادرة، وعلى الرغم من وجود مواد طبيعية وأغذية على نطاق واسع إلا أن الشمندر من أفضلها لصحة العائلة بجميع الأعمار.

ويستعمل الشمندر في العديد من الأغراض، فيستخرج منه السكر، وتستعمل أليافه لزيادة القيمة الغذائية لأعلاف المواشي، كما أن احتواءه على المغذيات جعل ابن سينا يؤلّف كتابًا خاصًا له لشرح فوائده من الجذور والأوراق، واعتبره الروم مادة للاستشفاء من آلام الرأس والأسنان.