رئيس مجلس الجمعيه القطرية

شاركت الجمعية القطرية للسرطان في الحملة التوعوية التي أطلقتها مؤسسة حمد الطبية تحت شعار " الوعي بصحة الثديين" تزامنا مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، والتي شملت مجموعة من المحاضرات والورش التدريبية التي تهدف جميعها  لرفع الوعي المجتمعي بالمرض وطرق الوقاية منه.

وبهذه المناسبة  أشاد الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان بجهود كافة المؤسسات الصحية العاملة بالدولة لاسيما مؤسسة حمد الطبية التي لاتدخر جهداً في سبيل نشر الوعي الصحي  بكافة الأمراض وطرق الوقاية منها خاصة مرض السرطان، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود والتضامن سوياً لأجل الوصول لمجتمع صحي يتمتع أفراده بالصحة والعافية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030م التي أكدت ضرورة الإستثمار في الإنسان والذي ينعكس بدوره على إحداث تنمية شاملة ومستدامة للبلاد في شتى المجالات لاسيما الصحية.   وأوضح أن تحقيق رؤية الدولة في الإستثمار في الإنسان ووجود أفراد أصحاء جسدياً ونفسياً يحتاج لتضافر الجهود لتحقيق هذه الغايات التي لايمكن أن تطبقها أي جهة على أرض الواقع بمعزل عن الجهات الأخرى، ومن ثم فالحاجة ملحة لوجود شراكات دورية في هذا الصدد سواء قصيرة أومتوسطة أوطويلة الأجل لاسيما في مجال مكافحة السرطان الذي يعد عمل خيري وإنساني قبل أن يكون مطلبا أو إلتزاما.

من جهتها رحبت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية بكافة الشراكات المجتمعية مع جميع مؤسسات الدولة بما يخدم مصلحة الوطن وخدمة كل من يقيم على أرضه قائلة " أبوابنا مفتوحة للجميع وعلى إستعداد للتعاون مع جميع الجهات ذات الصلة بعملنا في سبيل تحقيق رؤيتنا في خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان"، مشيرة لإستعداد الجمعية لتلبية كافة متطلبات وإحتياجات المجتمع القطري من عملية التوعية والتثقيف بمرض السرطان والتي لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها التي أنشئت من أجلها.

وأضافت "ان أبواب الجمعية مفتوحة للجميع وتفخر بالعمل مع كافة الشرائح المجتمعية وأن تغيير نظرة المجتمع تجاه مرض السرطان بحاجة حقيقية لتكاتف الجهود الأمر الذي بدأ يطبق بالفعل على أرض الواقع من خلال ما نلمسه"، مشددة على ضرورة الإستثمار في العنصر البشري والذي يعد أحد أهم ركائز التنمية الشاملة في أي بلد .   بدورها قالت السيدة  ميثاء البوعينين المدير التنفيذي للشراكة المجتمعية والتعاون مع المرضى بمؤسسة حمد الطبية، أن حملة " الوعي بصحة الثديين " التي أطلقتها المؤسسة بتعاون كل من مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان  وذلك تزامناً مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، جاءت  نتيجة لحاجة المجتمع لمزيد من نشر الوعي بالمرض وذلك في ظل تزايد عدد المصابين به ..مضيفة أن هذه الحملة تؤكد ضرورة  الفحص الذاتي للثدي وأهمية تدريب السيدات على القيام به بشكل دوري، لان الإكتشاف المبكر للمرضى يسهل من العلاج .

وأكدت ضرورة الدعم النفسي لمريض السرطان  ودوره الكبير في الإستجابة للعلاج قائلة " نحن لاندخر جهداً في سبيل قيامنا بهذا الدور سواء  للمرضى أو الناجيين  إلى جانب طبعاً الخدمات الصحية المقدمة  في هذا الصدد"،  منوهة الى أنه بالرغم من التفتح  الكبير الذي شهده المجتمع في هذا الجانب إلا أن هناك  بعض الحالات لاتزال تخشى من الظهور للمجتمع  أو حتى  الإفصاح عن إصابتها، ومن هنا فالحاجة ماسة لتكاتف الجهود بين جميع المؤسسات الصحية ذات الصلة  لتصبح يداً واحدة تعمل معاً من أجل  المرضى .   وتقدمت ميثاء البوعينين بالشكر للجمعية القطرية للسرطان على تلبيتها الدعوة ومشاركتها في هذه الفعالية وعلى رأسها سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، وللاستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية والدكتورة هيا المعضادي السفيرة الفخرية للجمعية، وقالت " يشرفنا التعاون مع الجمعية في كافة الفعاليات  والمبادرات التي تطلقها والتي من شأنها خدمة المجتمع"، متمنية مزيداً من التعاون والتكاتف فيما بينهما.