مركز محمد بن راشد للفضاء

فاز مركز محمد بن راشد للفضاء، بـ «جائزة التميّز للتنوع في الجغرافيا والفئات العمرية والتوازن بين الجنسين»، التابعة للاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، وذلك تقديراً من الاتحاد لمبادرات وجهود المركز في تعزيز دور الشباب والمرأة في قطاع الفضاء، والانفتاح على المؤسسات والهيئات المتخصصة في الفضاء في مختلف دول العالم.

وتسلم الجائزة، المهندس سالم حميد المري مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في مركز محمد بن راشد للفضاء، من الدكتور جان إيف ليغال رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، ورئيسة لجنة الجائزة، ماري سنيتش، خلال حفل أقامه الاتحاد أثناء الدورة الحالية من المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية التي تقام في أستراليا.

ويمنح الاتحاد الجائزة للسنة الأولى، إذ أتيح لجميع المؤسسات ذات العضوية في الاتحاد الترشح، على أن تُمنح إلى المؤسسة التي تستحقها استحقاقاً استثنائياً.

تميز

وقال الدكتور جان إيف ليغال، إن مركز محمد بن راشد للفضاء، أثبت حضوره كجهة بارزة، ومثال يحتذى به في مجتمع الفضاء، مضيفاً: يفخر الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، أن ينال المركز جائزة التميّز للتنوع في الجغرافيا والفئات العمرية والتوازن بين الجنسين في عامها الأول، وذلك لما يقوم به من إسهامات تعزز هذا التنوع في قطاع الفضاء.

شراكات

من جهته، عبّر يوسف حمد الشيباني مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، عن فخره بمنح الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، جائزة التميّز للتنوع في الجغرافيا والفئات العمرية والتوازن بين الجنسين، التي تعكس بجميع عناصرها، استراتيجيته منذ عام 2006.

ولفت الشيباني إلى أن المركز بنى العديد من الشراكات الاستراتيجية مع جهات عديدة، وكانت له محطات تعاون مختلفة في العالم.

وأشار الشيباني إلى أن البداية كانت مع شركة «ساتريك إنيشيتف» لنقل المعرفة في تصنيع الأقمار الصناعية، معتبراً أن هذا الشراكة كانت حجر الأساس في امتلاك المقومات الأساسية في صناعة الأقمار الصناعية، ألا وهي، بناء القدرات المواطنة، وفي ما بعد نجاحنا في توطين قطاع الفضاء في الدولة.

ولفت إلى أن المركز أثبت حضوره الدولي، إذ أسس لشراكات مع مؤسسات دولية، عكست انفتاحه وتعاونه، بما يصب في خدمة نمو قطاع الفضاء واستخداماته السلمية.