مبادرة "برنامج تحدي الخير"

  أطلقت ممؤسسة تحقيق امنية اليوم " برنامج التحدي الخيري" الموجه للهيئات والشركات والمؤسسات الوطنية والخاصة في دولة الإمارات للمساهمة في العمل الخيري خلال عام الخير وبما يحقق من قيم المسؤولية المجتمعية لها .

جاء اطلاق البرنامج بتوجيهات من قرينة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف ال نهيان الرئيس الفخري لمؤسسة تحقيق أمنية .. استجابة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن يكون شعار عام 2017 في دولة الإمارات "عام الخير" ليكون تركيز العمل خلال العام الجديد على ترسيخ المسئولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية وترسيخ روح التطوع وبرامج التطوع التخصصية في كافة فئات المجتمع لتمكينها من تقديم خدمات حقيقية لمجتمع الإمارات والاستفادة من كفاءاتها في كافة المجالات و ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كأحد أهم سمات الشخصية الإماراتية لتكون خدمة الوطن رديفا دائما لحب الوطن الذي ترسخ عبر عقود في كافة قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.

وصرح سعادة هاني الزبيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية أن مبادرة تحدي الخير هي مبادرة جديدة ضمن مبادرات مؤسسة تحقيق أمنية لعام الخير وتتلخص فكرتها باعطاء الشركات والمؤسسات الفرصة لإشراك موظفيهم ومنتسبيهم في تحقيق الأمنيات بأسلوب جديد ومبتكر في تصميم الأمنية من خلال تقديم افكار جديدة وخلاقة تدعم فرص التطوع امامهم وتوفر المؤسسة التمويل لكل أمنية خلال فترة زمنية محدد.

واوضح الزبيدي ان المبادرة تواكب تأكيدات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله أن اختيار 2017 ليكون عاما للخير يعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في العطاء الإنساني وتقديم الخير للجميع دون مقابل حيث قال سموه: "الإمارات هي بلد الخير وشعب الإمارات هم أبناء زايد الخير" مضيفا: "عندما يفاخر الناس بإنجازات نحن نفاخر بأننا أبناء زايد الخير وعندما يتحدث الناس عن تاريخ نحن نتحدث عن تاريخ من الخير بدأ مع قيام دولتنا".

وأشاد الزبيدي بتوجيهات سموه إلى ضرورة إرساء مفهوم العطاء كتوجه مجتمعي عام ينخرط فيه كافة فئات المجتمع قائلا: "دولة الإمارات سطرت إنجازات عالمية في العطاء ونسعى لترسيخ قيمة العطاء والبذل كأحد أهم مميزات الشخصية الإماراتية والمؤسسات الإمارتية".

واكد على مقولة سموه "كلما أعطينا أكثر زادنا الله من نعمه عطاء واستقرارا وأمنا وأمانا وراحة وحياة كريمة".

وقال الزبيدي ان حرص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله في هذا الخصوص على أن يوضح بأن العطاء يقترن في أنبل صوره بخدمة الوطن والعمل دوما من أجل رفعته ونمائه وإعلاء كلمته والتضحية في سبيله دون أن ننتظر مقابلا في قول سموه : "المواطنة الحقيقية ليست أخذا باستمرار بل عطاء يصل حد إفناء الذات في سبيل الوطن" وتشديد سموه بأن "خدمة الوطن والمجتمع مسؤولية مشتركة بين الحكومة والأفراد القادرين والقطاع الخاص ودولة الإمارات كانت وستبقى فريق عمل واحد".

واشار الى ان مؤسسة تحقيق امنية بدأت في تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله من خلال وضع إطار عمل شامل لتفعيل "عام الخير" وتحديد المستهدفات وصياغة المبادرات المتناسبة ودور المؤسسة الخيري وتوحيد جهود العمل التطوعي بكل أشكاله وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية بحيث يكون الجميع أفرادا ومؤسسات من القطاعين العام والخاص طرفا فاعلا ونشطا في المسيرة التنموية لدولة الإمارات .