استضاف مقر كليات التقنية للطلاب بدبي اليوم فعاليات المؤتمر الأكاديمي السنوي لكليات التقنية العليا الذي أقيم تحت عنوان " معا نمضي قدما " بمشاركة أكثر من 1300 من أعضاء الهيئة التدريسية.

وسلط المؤتمر الذي حضره - الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا والقيادات العليا بالكليات - الضوء على ما تسعى كليات التقنية لتحقيقه ضمن رؤيتها الجديدة " الجيل الثاني " بحلول العام الأكاديمي الجديد " 2017/2018 " مع التركيز على الجوانب المتعلقة بالهيئة التدريسية وما تم إنجازه من مبادرات في إطار العام 2017 الذي تمت تسميته منذ انطلاقته بـ "عام أعضاء هيئة التدريس" .

واستضاف المؤتمر متحدثين رسميين من معهد جنوب ألبرتا للتكنولوجيا في كندا طرحوا تجربتهم المتعلقة بعوامل نجاح مسيرة 100 عام من التعليم التكنولوجي التطبيقي بكندا وقدموا ورش عمل حول البحوث التطبيقية.

وأكد الدكتور عبداللطيف الشامسي في كلمته الافتتاحية أن شعار المؤتمر " معا نمضي قدما " يؤكد أن أعضاء الهيئة التدريسية هم جزء أساسي ولا يتجزأ من منظومة التعليم في الكليات وأنهم مع الإدارة العليا وكافة الهيئة الإدارية يمثلون فريق عمل واحد يمضي معا نحو الأمام لتحقيق الرؤية الرامية لإعداد الكفاءات الوطنية للمستقبل فهذه مسؤولية مشتركة يعمل خلالها الجميع بكل جدية والتزام في بيئة عمل محفزة ومشجهة للتطور والإبداع.

وتناول الدكتور الشامسي في كلمته الأهداف التي تسعى الكليات لتحقيقها مع حلول العام الأكاديمي الجديد والمتمثلة في السعي للحصول على الاعتماد الكاديمي للبرامج والاعتماد المؤسسي العالمي للكليات والانتهاء من تأسيس نظام إداري موحد لكافة الامتحانات في كليات التقنية وذلك لأول مرة في تاريخها بما يدعم معايير التقييم والجودة بالإضافة الى تطبيق نموذج "التعليم الهجين" والذي تم اعتماده لتحقيق رؤية "الجيل الثاني" الجديدة لكليات التقنية حيث يوفر هذا النموذج تعليم أكاديمي وتدريب مهني ومهارات وظيفية يحصل عليها الطالب من خلال دراسة قائمة على الجانبين الأكاديمي والمهني ليتخرج بشهادات أكاديمية واحترافية تؤكد جاهزيته لسوق العمل .

من جانبه استعرض الدكتور محمد الجراح نائب مدير مجمع كليات التقنية للشؤون الأكاديمية بالإنابة العوامل التي تدعم نجاح أعضاء الهيئة التدريسية في تحقيق الترقي الوظيفي.

وتحدث الدكتور جهاد مهيدات العميد التنفيذي لإدارة التعليم والتعلم بكليات التقنية حول المراحل التي تم إنجازها في مبادرة "فضاءات الابتكار" التي تمثل إحدى المبادرات الاستراتيجية للكليات لتعزيز بيئة الابتكار واحتضان وتطوير الأفكار الابداعية لدى الطلبة بالشراكة مع قطاعات العمل.

وقدم رامي حمدان مدير وحدة المتطلبات الأكاديمية العامة شرحا حول طبيعة عمل وحدة المتطلبات الأكاديمية والتي تمثل وحدة عمل متكاملة تدعم إعداد الطلبة أكاديميا ومهاريا خلال مختلف سنوات الدراسة بما تشتمل عليه من برامج تتعلق باللغة الانجليزية و الدراسات العامة والدراسات العربية والإماراتية و برنامج النجاج الأكاديمي الطلابي.

وتطرق الدكتور نديم خان عميد الاعتماد الأكاديمي بالكليات للحديث حول استعداد الكليات للتقدم للحصول على الاعتماد المؤسسي من مؤسسة ضمان الجودة الأوروبية " EQAA " الذي يمثل أحد الأهداف الاستراتيجية للكليات.

وفي ختام المؤتمر شارك كافة أعضاء هيئة التدريس في ورشة عمل بعنوان "بناء القدرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس" تحدث فيها ريك توفاني مدير البحوث التطبيقية والحلول الابتكارية في معهد جنوب ألبرتا للتكنولوجيا.