راشد النعيمي يطلع على مشروع خصخصة النظافة

اطلع الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان على مشروع أعمال خصخصة النظافة في المناطق التجارية والصناعية بالإمارة في اطار تحقيق رؤية عجمان 2021 الساعية لبناء الإقتصاد الأخضر ودفع مسيرة التنمية المستدامة . كان الشيخ راشد النعيمي قد وجه بخصخصة أعمال النظافة ومكافحة آفات الصحة العامة في تسع مناطق بإمارة عجمان من خلال استخدام أحدث التقنيات الصديقة للبيئة حفاظا على الصحة والسلامة العامة.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها الشيخ راشد بن حميد النعيمي للعديد من المناطق في الإمارة بحضور سعادة عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام الدائرة والمهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بالدائرة وعدد من المسؤولين.

و أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن إمارة عجمان قطعت شوطا كبيرا على درب التحول لإحدى أهم المدن الخضراء في العالم بفضل تطبيقها لأحدث المعايير العالمية بالنظافة العامة وحرصها على صحة وسلامة الأفراد وغرسها للثقافة البيئية الصحيحة فيهم وسعيها بشكل دائم للحفاظ على النظافة الدائمة مستندة لسواعد الكوادر البشرية المؤهلة التي لا تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على الواجهة الجمالية للمدينة مستعينة بأحدث التقنيات والآليات التي تساعد في تحقيق هذه الأهداف.

و نوه إلى سعي الدائرة للحفاظ على المكانة المرموقة للإمارة التي تتميز بالطابع الجمالي النظيف عبر دعم الجهات المختصة في إدارة النفايات وعمليات الكنس ومكافحة آفات الصحة العامة في عدة مناطق في الإمارة والتي تتضمن منطقة الصناعية الجديدة وصناعية الجرف والروضة والمويهات والراشدية والنعيمية وليوارة والرميلة ومنطقة النخيل وقال :" سنعهد العمل فيها إلى الجهات ذات الكفاءة العالية والخبرة الواسعة في مجال النظافة العامة".

و لفت إلى أن الإمارة أصبحت اليوم نموذجا للمدن التي تجمع بين النهضة العمرانية والحفاظ على الثروات البيئة والنظافة العامة ومكافحة كافة الملوثات التي تنتجها الحياة الصناعية المتطورة ولذا تم العمل على إشراك القطاع الخاص المميز للقيام بأعمال النظافة التي تعكس الصورة الإيجابية للإمارة.

وأوضح أن غرس الثقافة البيئة في نفوس أفراد المجتمع وفئاته وشرائحه والمحافظة على النظافة العامة أهم وأنجح الطرق المتبعة للحصول على بيئة مثالية للعيش وقال إنه تم التركيز على ضرورة التزام الشركات الخاصة المتعهدة بأعمال النظافة في المناطق المحددة بمخاطبة المجتمع من خلال الحملات التثقيفية والتوعوية للجمهور والمبادرات والفعاليات التي تنمي الإحساس بوجوب الحفاظة على البيئة إضافة إلى عقد برامج تثقيفية لطلبة المدارس باعتبارهم شريحة حساسة وقادرة على التغيير الإيجابي.. ونوه إلى ن العمل بمشروع الخصخصة سيدخل حيز التنفيذ خلال الأيام القلية المقبلة.

من جانبه قدم سعادة عبدالرحمن محمد النعيمي مدير عام الدائرة شرحا عن أعمال خصخصة النظافة في عدة مناطق بالإمارة .. موضحا أن الدائرة اختارت توقيع عقود الخصخصة مع شركات مميزة محلية وخارجية تعهدت بتوفير أحدث الآليات المرتبطة بنظم الكترونية لتمكين الإدارة من متابعة الحالات أولا بأول إلى جانب إستخدام معدات متطورة في مجال إدارة النفايات والعمل على تدويرها .

وأشار إلى أنه تم التركيز على مبدأ استخدام الآليات الصديقة للبيئة التي تسهم في انخفاض النفايات الكربونية وتقلل الانبعاثات السامة وتحافظ على الغطاء الأخضر.

من جهته أوضح المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة أن الدائرة حرصت على تكليف الجهات المختصة باستخدام أنظمة إدارة متكاملة وقال إنه تم الاتفاق على وجود نظام لجميع الحاويات والمركبات ضمن الأسطول يتيح تتبع المركبات بالإضافة لتوفير نظام تخطيط مسار مركبات جمع ونقل النفايات ونظام تعريف الحاويات "RFID " ورصد تفريغها وغسلها وأوقات ذلك ونظام تسجيل الشكاوى والبلاغات ومتابعة الاستجابة لها والمدة المستغرقة لذلك وتوفير نقطة اتصال ساخن طوال أيام الأسبوع على مدار 24 ساعة لتلقي الشكاوى والطلبات ووضع برنامج عمل يومي وتحديد الأوقات والمسارات المناسبة لرفع الحاويات ونقلها بما لا يتنافى مع ظروف الأماكن المرفوعة منها أو الطرق التي تسلكها.