برنامج الشارقة للقادة

شهد الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، صباح أمس، حفل تخريج الدفعة الثالثة من المنتسبين والمنتسبات في «برنامج الشارقة للقادة»، الذي نظمه «منتدى الشارقة للتطوير»، التابع لـ«مؤسّسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وشكر جاسم البلوشي رئيس مجلس إدارة منتدى الشارقة للتطوير، صاحب السمو حاكم الشارقة، على دعمه اللامحدود للمنتدى ورعايته في تكريم دفعة جديدة تشكّل إضافة نوعية إلى كوكبة خريجي «برنامج الشارقة للقادة» البالغ إجمالي عددهم أكثر من 350 قائداً.

مضيفاً أن هذا الحدث يمثل تجسيداً حقيقياً لمواصلة الشارقة تألّقها في ميادين الريادة والعطاء والقيادة للوصول إلى الأهداف الثقافية والفكرية والقيادية المرجوة، ونحن فخورون بالمساهمة الفاعلة في هذه المسيرة، حيث نجح «منتدى الشارقة للتطوير» منذ أكثر من عشر سنوات في أن يصبح بيت خبرة في تأهيل الكوادر البشرية الوطنية على القيادة في عصر المعرفة وصناعة القيادة، التي تعد غاية الحاضر وجوهر المستقبل ورهان التحدي.

وأكّد البلوشي الالتزام التام بالرؤية السديدة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، في إنشاء «مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، الرامية إلى بناء جيل إماراتي قادر على قيادة المستقبل والتأثير فيه، وفق سياسة تتضمّن التطوّر البشري لبناء الشخصية الإماراتية في كل المستويات والأعمال، بما يتماشى مع التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة.

وأبان خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة للبيئة «بيئة»، أن الشركة تسعى إلى تعزيز رؤية القيادة، وتترجم تطلعاتها في مجال البيئة والاهتمام بالإنسان، بحيث تكون في مقدمة المؤسسات الوطنية التي تولي اهتماماً كبيراً لبرنامج الشارقة للقادة، وأن تكون الشريك الأول للبرنامج منذ انطلاقته، وذلك لبيان أهمية دور البرنامج في إعداد قادة المستقبل، وتنمية مهاراتهم.

وأكد مدير الجامعة الأميركية في الشارقة الدكتور بيون شيرفيه، أهمية برنامج الشارقة للقادة في صقل مهارات المنتسبين له، وإعداد قادة يسهمون في دفع عجلة التنمية والتطوير في مجتمعاتهم، وهو ما يعكس توجهات الجامعة الأميركية.

وكرم الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي المنتسبين لبرنامج الشارقة للقادة، والبالغ عددهم 30 مشاركاً من الكوادر الوطنية من القطاعين العام والخاص في مختلف أرجاء دولة الإمارات، كما كرم الشركاء والجهات الراعية للحدث.