تخرج طالبات جامعة الشارقة

شهدت قرينة عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الشيخة جواهر بنت محمد القاسميعلى يومين متتاليين أمس الأول وعصر أمس حفل تخريج الفوج الثاني والثالث من الدفعة ال15 من طالبات جامعة الشارقة وعددهن 625 طالبة من مختلف التخصصات في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة .

حضر الحفلين الدكتورة وزيرة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية لانا مامكغ وسيدة الأعمال الكويتية مها خالد الغنيم ونورة النومان مدير المكتب التنفيذي للشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين بامارة الشارقة وأولياء أمور الطالبات .

نيابة عن الدكتور مدير جامعة الشارقة حميد مجول النعيمي ألقت الدكتورة فوزية آل علي رئيسة قسم الاتصال الجماهيري كلمة جامعة الشارقة قالت فيها، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أسرة جامعة الشارقة بجميع أعضاء هيئاتها التدريسية والإدارية والفنية والطلابية أتشرف بأن أقدم أسمى معاني الشكر والتقدير والتهنئة إلى حرم حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لتفضلها برعاية وحضور حفل تخريج هذه الكوكبة من حاملات مشاعل نور العلم والمعرفة من تحت قباب جامعة الشارقة التي أعلاها الشيخ عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتوفيق من الله العلي القدير ثم بدأبه وحرصه على الفوز بأجر الله عز وجل لمن يحسن عمله شأنه في ذلك كشأنه في مختلف أشكال البناء الحضاري لمكونات الحياة العصرية في إمارة الشارقة التي تنهض عالياً على قواعد راسخة من الأصالة المستمدة من شرع الله العلي القدير وقيمنا العربية الأصيلة داعياً إلى الله سبحانه أن يديم هذه الفرحة علينا في كل عام، وأقدم التهنئة لبناتي ولآبائهن وأمهاتهن وأولياء أمورهن وذويهن وأساتذتهن راجياً من الله الرحمن الرحيم أن يوفقهن في سعيهن في هذه الحياة كيفما وأينما توجهن فيها .

وأوضح مدير الجامعة إن تخريج الطالبات ضمن احتفالات جامعة الشارقة تعبر تعبيراً عملياً وواقعياً عن شكل عظيم من أشكال النجاح والإنجاز لجامعة الشارقة وهو نجاح لمشروع مؤسسها ورئيسها حاكم الشارقة لأنه يقف وراء بناء كل أركان وقواعد هذا النجاح ببنيته التحتية الأكاديمية منها والعلمية وكذلك الاستراتيجية .
وأوضح أن آفاق طموح جامعة الشارقة آفاق عالمية رسمها رئيسها حاكم الشارقة وعملت الجامعة على هذه الآفاق تلبية لتوجيهاته وحققت فيها الكثير من الإنجازات منها على سبيل المثال لا الحصر التخطيط الاستراتيجي العالمي وفقا لأحدث النظريات بالتعاون مع المؤسسات والعقول العالمية المتخصصة بالتخطيط الاستراتيجي لوضع الأطر العامة والآليات الراسخة للانتقال بجامعة الشارقة إلى العالمية وقد عمل المتخصصون الأوفياء في الجامعة على رسم الخطط الاستراتيجية لمستقبلها في هذا التوجه على مدى السنوات الخمس المقبلة ومنها أيضاً العمل على إنشاء منارة سامقة جديدة لجامعة الشارقة لا تقل أهمية عن منارتها الأولى في التعليم الأكاديمي، منارة البحث العلمي وقد تمثل ذلك بالتركيز على الدراسات العلمية العليا من جانب ومن جانب آخر تعزيز دور الجامعة في البحث العلمي ليس لخدمة وتطوير وتنمية المجتمع المحلي أو الإقليمي فحسب بل وللنهوض بمستويات البحث العلمي إلى العالمية لتسهم عائداته في خدمة وتطوير المصالح الإنسانية بوجه عام .
وأضاف كما جرى الاهتمام بمشاريع وأبحاث طلبة الدراسات العليا العلمية وليس هذا فحسب بل وعمدت أيضاً إلى تلبية متطلبات المجتمع بشكل عام من خلال توجيه أبحاث طلبة الدراسات العليا ومشاريع التخرج لدرجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه لخدمته في إطار من البحث العلمي الرصين، لا سيما بعد أن تفضل حاكم الشارقة بالموافقة على قبول الجامعة لطلبات تأسيس كراسي الأستاذية لدعم البحث العلمي وانتشار ثقافته، وبعد أن ارتفع معدل الطلب على ذلك من محبي العلم والمحتاجين لدراساته وأبحاثه لتنمية وتطوير أعمالهم من رجالات المال والأعمال ومحبي العلم وعائداته من الخيرين الذين استشعروا قوة جامعة الشارقة ورسوخها في الأبحاث العلمية التي تنتجها حيث بدأت بدعم هذه الأبحاث العلمية التي تحتاجها أعمالهم الاقتصادية أو الصناعية أو الإنسانية بحجز ما اتفق على تسميته بكرسي الأستاذية .

وألقت مها الغنيم كلمة في حفل التخرج قالت فيها، نعيش اليوم في عالم منفتح سريع التطور ولا بقاء فيه لمن هو منغلق على نفسه والتنافس هو السمة التي نعيشها ومن غير الممكن مجاراة تحديات العمل في هذا العالم إلا من خلال العلم والثقافة والإخلاص بالعمل .

ثم ألقت الطالبة من كلية إدارة الأعمال اليازية الشامسي كلمة باسم الخريجات قالت فيها، إننا اليوم بحاجة إلى الهتاف باسم الانجاز والحب والعطاء لهذا الوطن الذي زرع فينا بذرة النجاح والإصرار ليخرج فينا إماراتيا لا يشبه أقرانه إنه فذ من الدرجة الأولى بروح الوطنية التي يملك وتطلعاته التي يريدها إن العالم اليوم يحسدنا كثيراً فحصنوا هذا الوطن بذكر المولى عز وجل .
وألقت الدكتورة لانا مامكغ وزيرة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية كلمة قالت فيها، ان جامعة الشارقة تعتبر مصدر إشعاع تنويري وحضاري وحاضنة الفكر والإبداع بإسهاماتها المعرفية وأثمن عاليا اتاحتكم الفرصة لي لأكون بينكم . . . أشارككم هذه البهجة بتخريج كوكبة من الطالبات سيحلقن في فضاءات الوطن ويرسمن لوحات الألق والتميز في ميادين العمل والإنجاز .
وأضافت إن ازدهار الوطن يترجم معاني الحب والانتماء إليه، ستخدمن الوطن والمجتمع بهمة وعزيمة فالشباب هم عماد الوطن ورمز الحداثة البانية التي تستمد المثل والقيم الإنسانية العليا من المبادئ والأصول المعرفية العربية والإسلامية .