توقيع إتفاقية الرعاية في مقر مؤسسة "الشارقة" للإعلام في الشارقة

وقعت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات - الشارقة 2016، إتفاقية رعاية مع مؤسسة "الشارقة" للإعلام، لتصبح المؤسسة الشريك الإعلامي الاستراتيجي للدورة التي ستُنظم في الفترة من 2-12 فبراير (شباط) المقبل.
وتم توقيع إتفاقية الرعاية في مقر مؤسسة "الشارقة" للإعلام في الشارقة بين رئيس مؤسسة "الشارقة" للإعلام الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، ورئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، بحضور رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات ومدير الدورة ندى النقبي، ومدير عام مؤسسة "الشارقة" للإعلام الدكتور خالد عمر المدفع، ومدير قناة "الشارقة" الرياضية راشد عبد الله العويد.
وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، أنّ دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات أصبحت من الفعاليات الرياضية الأكثر متابعة واهتمامًا عربيًا وإقليميًا، لكونها الأولى في مجالها، مؤكدًا أنّ رعاية الدورة تتماشى مع رسالة المؤسسة في إبراز الأحداث والفعاليات التي تنظمها إمارة الشارقة، وخصوصًا تلك التي تزيد من علاقات التواصل والتقارب بين أبناء وبنات الدول العربية الشقيقة.
وأشاد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، بالدعم الكبير الذي توليه قرينة حاكم الشارقة ورئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ورئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وهو ما كان له الأثر الأكبر في النجاح الكبير الذي شهدته الدورة منذ انطلاقتها، وزيادة المشاركات فيها، وتطورها لتكون الحدث الرياضي الأول للسيدات في العالم العربي.
من جهته، كشف الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، أنّ "توقيع إتفاقية رعاية مع مؤسسة "الشارقة" للإعلام لتصبح الشريك الإعلامي الاستراتيجي للدورة، أمر يوضح الأهمية الكبيرة لهذا الحدث الرياضي العربي، والدعم الذي يحظى به على مختلف الأصعدة، وهو ما ساهم في إيصال رسالتنا وأهدافنا إلى كافة أنحاء الوطن العربي المتمثلة في أنّ المرأة العربية تستطيع تحقيق الإنجازات في مختلف الرياضات، وأنّ المرأة العربية تستحق من الجميع الدعم والتشجيع لتحقيق تلك الإنجازات".
وأضاف الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، قائلًا "نحن سعداء بالدعم التي تحظى بها الدورة من مختلف المؤسسات الوطنية مثل الرعاية البلاتينية من مؤسسة الإمارات للإتصالات "إتصالات"، والرعاية الذهبية من شركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك"، والرعاية البرونزية من هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، وهذا يؤكد مسؤولية المؤسسات الوطنية تجاه المجتمع، وإيمانهم بدور المرأة، وتطوير مواهبها وقدراتها الرياضية".
وبموجب إتفاقية الرعاية، ستقوم مؤسسة "الشارقة" للإعلام بتصوير إعلان مرئي عن الدورة يُبرز المعالم السياحية لإمارة الشارقة، وذلك بمشاركة لاعبات نادي سيدات الشارقة، إضافةً إلى البث المباشر لأكبر عدد من المباريات على قناة "الشارقة" الرياضية، إلى جانب أهم المنافسات والمباريات الرياضية على قناة "الشارقة"، كما سيتم تسجيل جميع المباريات للأرشيف وللنقل غير المباشر على قناة "الشارقة" الرياضية.
وستعمل مؤسسة "الشارقة" للإعلام على تجهيز استوديو تحليلي رياضي للنقل التلفزيوني في الملاعب الرئيسية، ووضع شعار الدورة، والعد التنازلي لإنطلاقها على قناة "الشارقة"، إضافةً إلى التعاون مع القنوات الرياضية الخليجية، لنقل بعض المباريات مباشرةً، وستقوم المؤسسة بالترويج للدورة والمباريات، ومواعيدها وعناوين صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسة وقنواتها.
يُذكر أنّ انطلاقة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات جاءت بعد أن نظم نادي سيدات الشارقة، وهو إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، سلسلة من الدورات الرياضية الناجحة تحت عنوان "منافسات دول الخليج"، والتي حظيت بمشاركة كبيرة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضًا بعد إصدار قرينة حاكم الشارقة، جواهر القاسمي في العام 2008 قرارًا بتأسيس إدارة جديدة تحت مسمى إدارة رياضة المرأة.
ونتيجة للنجاحات الكبيرة التي حققتها دورات "منافسات دول الخليج"، وجهت الشيخة جواهر القاسمي بتحويلها إلى دورة عربية تنظم كل عامين بهدف الارتقاء بالرياضة النسائية في المنطقة العربية من خلال فتح باب المشاركة أمام جميع الدول العربية. وكانت هذه الرؤية نقطة الانطلاق الأولى لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي نُظمت في العام 2012، والدورة الثانية في 2014.
وتتنافس المشاركات في ثماني رياضات هي كرة السلة، وكرة الطائرة في الألعاب الجماعية، وكرة الطاولة، والمبارزة، والقوس، والسهم، والرماية، وألعاب القوى في الألعاب الفردية، كما تشهد هذه الدورة، إضافةً رياضة الفروسية (قفز الحواجز).