رابطة الصحافيين السوريين

أجرت، "رابطة الصحافيين السوريين" انتخابات لاختيار رئيسها وأعضاء هيئتها الإدارية لولاية مدتها عام واحد، لتكون الانتخابات الثالثة منذ تأسيس الرابطة في شباط/فبراير 2012، علماً بأن الرئيس ينتخب للمرة الأولى بشكل مباشر. وعلى عكس انتخابات الدورة الأخيرة قبل نحو ستة أشهر، شهدت العملية الانتخابية لدورة 2013 – 2014 إقبالاً على الترشيح والتصويت، حيث بلغ عدد من رشحوا أنفسهم لعضوية الهيئة الإدارية التي تتألف من ثمانية أعضاء، عشرين صحافياً، انسحب منهم اثنان قبل بدء التصويت، فيما بلغ عدد من رشحوا أنفسهم للرئاسة ستة صحافيين، انسحب منهم أربعة لينحصر التنافس بين مرشحين اثنين.
وشارك في التصويت 106 أعضاء في الرابطة من أصل 156 عضواً يحق لهم التصويت، أي بنسبة 68%.
وحسب النتائج النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات، الجمعة، فقد فاز الدكتور رياض معسعس في التصويت لرئاسة الرابطة بعد أن حصل على 86 صوتاً. أما أعضاء الهيئة الإدارية الجديدة فهم بحسب عدد الأصوات: غالية قباني، محمد فتوح، ميساء حسين، ميساء آق بيق، محمود كيلاني، أنس ضميرية، عقبة الأحمد، حسين جلبي.
وهذه الانتخابات تجري بعد إقرار النظام الداخلي للرابطة وتسجيلها في فرنسا كمؤسسة مجتمع مدني.
يشار إلى أن "رابطة الصحافيين السوريين" التي يبلغ عدد أعضائها 190 صحافياً، أسسها إعلاميون مؤيدون للثورة السورية، لتكون كياناً مؤسساتياً بديلاً عن اتحاد الصحافيين في دمشق، الذي يسيطر عليه النظام السوري بشكل تام. وتؤكد الرابطة، حسب بيانها التأسيسي، أنها ملتزمة بمبادئ الديمقراطية وبناء دولة مجتمع مدني، وهدفها العمل على نقل وقائع وأحداث الثورة السورية من دون تحريف أو تحيز، وفضح جرائم النظام وانتهاكاته في المحافل الدولية والهيئات الإعلامية العالمية، وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها ناشطون إعلاميون في الداخل السوري، من قمع أو اختفاء أو اعتقال أو اغتيال في العنف الدائر على أرض سورية. كما تؤكد الرابطة على استقلاليتها التامة عن كل الأحزاب والتيارات السياسية.