وزير السياحة المصري هشام زعزوع، السفير السويسري ماركس ليننر

استقبل وزير السياحة المصري هشام زعزوع، السفير السويسري لدى القاهرة ماركس ليتنر، للبحث في سبل التعاون السياحي، ودعم السياحة الوافدة من سويسرا إلى مصر، وذلك بحضور الملحق التجاري في السفارة مديحة نصر، والمستشار الإعلامي للوزير رشا العزايزي. وأكد زعزوع، أنه يتقدم بالشكر إلى السلطات السويسرية لرفعها تحذيرات السفر إلى المناطق الشاطئية في البحر الأحمر وشرم الشيخ، فيما جدد طلبه بأن تقوم سويسرا برفع تحذيرات السفر عن الأماكن الأكثر تضررًا من جرّاء الأحداث الأخيرة، وخصوصًا مدينتي الأقصر وأسوان، والتي كان لها النصيب الأكبر من المعاناة من حظر السفر، حيث يعاني سكان المدينتين بشدة، اللتين تعتمدان بشكل أساسي على صناعة السياحة. وأشار وزير السياحة، إلى استتباب مستويات الأمن في الأقصر وأسوان، بالإضافة إلى الأماكن الشاطئية، مؤكدًا أنه "لا يمكن أن يقوم بالترويج لأماكن غير آمنة"، مطالبًا سفراء الدول كافة بنقل الصورة الحقيقة لما يحدث في مصر، حتى يتسنى رفع حظر السفر إلى مصر، فيما وجه الدعوة إلى السفير السويسري لحضور احتفالية تعامد الشمس على معبد أبوسمبل هذا العام، والتي قوبلت بالترحاب من قِبل الأخير. وشدد السفير السويسري، على أن فرض حظر السفر إلى مصر لم يكن موقفًا سياسيًاً من بلاده، بل كان إجراءً احترازيًا يتم العمل به في مثل هذه الظروف، مشيدًا بالمسار الديمقراطي المصري، وبخارطة الطريق بعد ثورة 30 حزيران/يونيو.
وطالب ماركس، الجانب المصري بوضع النسخة المُقلّدة من مقبرة توت عنخ آمون  في الأقصر، والتي سبق للجانب السويسري إهدائها إلى مصر، مؤكدًا أن "السائح السويسري لديه ولع بزيارة مصر، خصوصًا المناطق التراثية والأثرية، وأن زيارته تبدأ اولا ً برحلة ثقافية وتنتهي برحلة شاطئية، معبرًا عن سعادته بافتتاح معرض توت عنخ آمون في جنيف أخيرًا". جدير بالذكر أن عدد السياح الوافدين من سويسرا بلغ 79 ألف سائح، في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى آب/أغسطس 2013، بنسبة تناقص بلغت 12% عن العام 2012، الذي بلغ فيه عدد السائحين 95 ألف سائح.