الحكم الدولي محمد عبدالله

أكد الحكم الدولي بكرة القدم، محمد عبدالله حسن، أنه سيغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد، للمشاركة في ورشة العمل، التي ستقام هناك لمدة خمسة أيام، والخاصة بالحكام المرشحين من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم 2018 في روسيا.

وشدد الحكم الدولي أنه أنهى، أخيرًا، برنامج إعداد داخليًا مكثفًا في هذا الخصوص، استمر لنحو شهر ونصف الشهر، اشتمل على جميع الاختبارات الخاصة باللياقة البدنية والطبية. وقال: سأقاتل بقوة من أجل نيل شرف وجود الصافرة الإماراتية في المونديال، كثاني حكم ساحة إماراتي يوجد في هذا الحدث، بعد الحكم المونديالي السابق علي بوجسيم، ورابع حكم بعد الحكمين المساعدين الموندياليين السابقين: عيسى درويش، وصالح المرزوقي.

وذكر أيضًا أنه سيواصل إعداده لهذا الحدث، ضمن برنامج يستمر لسنوات منذ 2015، ويتواصل حتى 2018.

وأوضح محمد عبدالله، أن ورشة العمل المرتقبة، التي يقيمها فيفا للحكام المرشحين لإدارة مباريات المونديال المقبلة، تتضمن اختبارات لياقة بدنية، وقانون التحكيم، واختباري فيديو بجانب مناقشة بعض حالات التحكيم، فضلًا عن فحص طبي شامل، للتأكد من سلامة الحكام المرشحين.

وبين محمد عبدالله على جاهزيته التامة، للوصول إلى الهدف المرتقب، وهو الوجود ضمن حكام المونديال المرتقب. وتم في 2015 اختيار محمد عبدالله حسن من قبل فيفا، ضمن المشروع النهائي للحكام المرشحين لقيادة مباريات مونديال روسيا، بعدما ظهر بمستوى تحكيمي متطور في الفترة الماضية، سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي.

وأوضح "برنامج الإعداد السابق بالنسبة لي بدأ بإشراف مدرب اللياقة السابق إليخو بيريز، ويستمر خلال الفترة المقبلة، مع المدربين عبدالواحد خاطر، وحسن عبدالله".

وأشار إلى الاهتمام الكبير، الذي يجده من قبل المسؤولين في اتحاد كرة القدم، ولجنة الحكام، من أجل تحقيق حلم وجود الصافرة الإماراتية في مونديال روسيا.

وأكمل: أبرز مشاركاتي السابقة، تمثلت في إدارة نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا، ونهائيات كأس العالم للناشئين مرتين في الإمارات وتشيلي، وكأس آسيا تحت 23 سنة مرتين، في سلطنة عمان وقطر، وكذلك مشاركتي في إدارة مباريات نهائيات كأس آسيا، تحت 19 سنة مرتين، وكأس آسيا تحت 16 سنة مرة واحدة.