الاتحاد الخليجي

كشف محمد بن هزام الأمين العام لاتحاد الكرة النقاب عن استحداث لجنة تنفيذية للاتحاد الخليجي الجديد الذي أشهر واعتمد نظامه الأساسي خلال اجتماع رؤساء الاتحادات الذي عقد في الدوحة الساعات الماضية.

وستدير اللجنة التنفيذية دفة العمل وتساعد مجلس الإدارة في مهامه لإدارة العمل وتجهيزه بشكل جيد ومنظم وفي أوقات مناسبة، من خلال اجتماعاته الدورية التي تهتم بكل تفصيل العمل والوقوف على الإعداد والتجهيز بشكل جيد ومنظم. موضحا أن مجلس الإدارة الجديد للاتحاد سيتكون من رئيس للاتحاد الذي سينتخب في 21 أيار/ مايو المقبل في الدوحة من خلال الجمعية العمومية المكونة من رؤساء الاتحادات الثمانية، وسيختار كل اتحاد من غير المنتخبين للرئاسة ونائب الرئيس عضوا في شخص رئيس الاتحاد، وسيحدد العضو الممثل لاتحاد الكرة بعد الانتهاء من العملية الانتخابية ،وسيكون هو رئيس الاتحاد، أما أعضاء المكتب التنفيذي فسيكون اختيارهم من أمناء السر في الاتحادات أعضاء الجمعية العمومية، وغالبا ما سيختار رئيس المكتب التنفيذي من الدولة التي ستقام البطولة على أرضها.

وأضاف الأمين العام لاتحاد الكرة: كأس الخليج 2017 التي ستقام في الدوحة ستكون باكورة عمل الاتحاد الخليجي لكرة القدم الذي سيبدأ عمله بعد انتخاب الرئيس في الدوحة 21 أيار/ مايو المقبل والتوقيع النهائي على تأسيس الاتحاد وإشهاره بحضور ومشاركة رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن، منوها بأن الاتحاد الوليد سيسهم في تطبيق الاحتراف الإداري في دول الخليج من خلال الإدارة المتميزة والإسهام في نقل البطولة إلى دنيا الاحتراف.

وردا على سؤال حول عدم قدرة أي دولة على التقدم بملف لاستضافة كأس الخليج قال: تأسيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم يعني باختصار الانتقال إلى الاحترافية في تنظيم وتسويق كأس الخليج التي صارت «منتجا عاليا» للغاية، وسيدر مبالغ كبيرة لجميع الاتحادات والدولة المنظمة، ونحن نسعى أن يجني الاتحاد الخليجي ثماره من خلال تطور كل الدول وقدرتها على استضافة البطولة من خلال نظام الملفات حتى تقام كأس الخليج في كل الدول.

 

وعن بطولات الاتحاد الخليجي قال محمد بن هزام: الاتحاد الخليجي سيكون جهة إشراف على كأس الخليج بجانب بطولتي أبطال الدوري والكؤوس اللتين سيستحدثا مع تأسيس الاتحاد، وبمشاركة أندية دول الخليج الستة وأندية العراق واليمن بنظام التجمع خلال فترة إعداد الفرق مع بداية كل موسم. وأضاف «بطولتي الأندية ستكونان مختلفتين عن دوري أبطال الخليج الذي سيستمر بنظام الذهاب والإياب وبمشاركة أندية الدول الخليجية الست فقط، بينما ستقام بطولتا أبطال الدوري والكؤوس بنظام التجمع وفي أقل عدد من الأيام، وبنظام كأس الخليج ذاته، وستوزع الفرق على مجموعتين ويصعد أول وثاني كل مجموعة».

وأكد أن البطولتين الجديدتين لن تكونا عبئا على الاتحادات الخليجية المشاركة فيها وستراعى المواعيد المناسبة للتنظيم ضمانا لمشاركة ناجحة ومتميزة من الفرق المشاركة. واختتم محمد بن هزام قائلا إن نجاح الاتحاد الوليد مرتبط على مدى رغبة وتكاتف الجميع في دول مجلس التعاون في إنجاحه