تنظيم "داعش"

أعلن قائد عمليات "الأنبار" اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، عن مقتل 34 عنصرا من "داعش" بقصف جوي دمَّر أربعة مقرات للتنظيم شمال الرمادي. وقال المحلاوي في تصريح صحافي إن "الطيران الحربي للتحالف الدولي والعراقي وبالتنسيق مع عمليات الأنبار قصف أربعة  مقرات لتنظيم "داعش" في شمال مدينة الرمادي، ما أسفر عن تدمير المقرات ومقتل 34 عنصرا من التنظيم وتدمير ثلاث سيارات له".
وأضاف المحلاوي، أن "الجهد الهندسي العسكري تمكن من تفكيك 90 عبوة ناسفة في منطقتي البوعيثة والسورة شرق وشمال شرقي الرمادي".
وكشف مصدر محلي في محافظة نينوى، الاربعاء، عن قيام تنظيم "داعش" بإعدام 15 مدنياً صعقاً بالكهرباء بتهمة "التخابر" مع الحكومة وسط الموصل.
‎وقال المصدر، إن "عناصر التنظيم قاموا، مساء الاربعاء، باعدام 15 مدنياً صعقاً بالكهرباء في حديقة الشهداء في منطقة باب الطوب بتهمة التخابر مع الحكومة العراقية".
‎وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التنظيم قام بتصوير عملية الاعدام بعد صدور الحكم عليهم مما يسمى بـ"المحكمة الشرعية في ولاية نينوى".
يشار إلى أن تنظيم "داعش" اقدم منذ سيطرته على مدينة الموصل في حزيران 2014 على اعدام الآلاف من ابناء المدينة بتهم ومزاعم مختلفة ،ابرزها التعاون مع القوات الأمنية والحكومة.
من جهته، أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الانبار علي داود، الأربعاء، عن عودة 1500 اسرة نازحة الى شرق الرمادي، مؤكداً أن تلك المناطق أصبحت مؤمنة وخالية من العبوات الناسفة.
وقال داود ، إن "نحو 1500 اسرة نازحة ومهجرة عادت الى مناطقها في المضيق وحصيبة وجويبة شرق الرمادي بعد اكمال كافة الإجراءات الأمنية معهم". وأضاف ، أن "تلك المناطق أصبحت آمنة ومؤمنة من قبل القوات الأمنية ومقاتلي العشائر، وخالية ومطهرة من العبوات الناسفة والالغام"، لافتاً الى أن "الخدمات الضرورية من الماء والمولدات اصبحت متوفرة فيها".
يذكر أن القوات الأمنية ومقاتلي العشائر استطاعوا تحرير مركز الرمادي من تنظيم "داعش" والمناطق الشرقية منها، فيما تواصل تلك القوات عمليات تطهير تلك المناطق من الالغام والعبوات الناسفة لإعادة النازحين اليها.
 
سياسياً، اعلن تحالف القوى العراقية، الاربعاء، عن شروطه لإنقاذ البلاد من دوامة الازمات التي تفاقمت، فيما هدد باتخاذ موقف سيعلن عنه لاحقا اذا لم تتحقق تلك الشروط.
وقال التحالف في بيان، انه "ايمانا منا بمشروع الاصلاح الذي طالبت به الجماهير، والذي هو استحقاق وطني لابد منه لإعادة العراق لمساره الصحيح ولإنقاذ البلد من دوامة الازمات التي تفاقمت للحد الذي اصبحت تهدد فيه وجوده وتاريخه العريق، بعد أن درس التحالف كل الطروحات والمشاريع التي قدمت من قبل المعتصمين اولا وما قدم من قبل الحكومة، فإننا نعلن موقفنا الواضح والصريح".
واضاف التحالف "اننا نصطف مع جماهير شعبنا بحقوقه المشروعة متمثلة بتحرير المناطق التي تخضع تحت سيطرة مجموعات "داعش" الارهابية ومساهمة أبناء هذه المناطق بحفظ الأمن بعد اشراكهم بالمؤسسة الأمنية، و إعادة كافة النازحين إلى مناطقهم الأصلية مع توفير كافة المستلزمات التي يحتاجونها، و إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء والمختطفين وبناء مؤسسة أمنية وقضائية توفر الأمن وتحقق العدالة والانصاف، وانهاء حالة التهميش والاقصاء بكل اشكاله والتشبث بمبدأ المواطنة والمشاركة بالحقوق والواجبات".