الفريق ضاحي خلفان تميم

أكد وزير حقوق الإنسان في جمهورية اليمن الشقيق، عزالدين الأصبحي، أن الإمارات كانت سباقة دائمًا في الوقوف إلى جانب اليمن في اللحظات العصيبة، وسيتذكر اليمنيون دومًا ما قدمته لهم بكل فخر واعتزاز من أجل الخروج من المأساة التي حلت بهم.
 
وذكر نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، أن هناك 10 مشاهد رئيسة ترتبط بيوم الشهيد، وتعكس العزة والكرامة والحالة الفريدة لهذا الوطن، منها أمهات الشهداء اللائي أظهرن الصبر والجلد والإيمان العميق بقدسية الواجب، وكذلك آباؤهم الذين وقفوا بمنتهى الشموخ وهم يتلقون العزاء، وأطفالهم الذين أبدوا استعدادهم للالتحاق بالقوات المسلحة ونيل الشهادة.

و نظمت الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، الأحد، احتفالية بيوم الشهيد، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، وبحضور الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد.

وذكر وزير حقوق الإنسان في جمهورية اليمن، عزالدين الأصبحي، إن أبناء الإمارات قدموا تضحيات عظيمة، ودولتهم كانت سباقة دائمًا في الوقوف إلى جانب اليمن في اللحظات العصيبة، مشيرًا إلى أن اليمنيين سيتذكرون دومًا ما قدمته الإمارات بكل فخر واعتزاز من أجل الخروج من المأساة التي حلت بهم.

 وأكد الفريق ضاحي خلفان تميم، أن هناك 10 مشاهد أساسية أراها في هذا اليوم، الأول وقفة إجلال وثناء وتقدير بالغ لرجالنا البواسل، ولجنودنا الذين ضحوا بأنفسهم تلبيةً للواجب الإسلامي، والوطني، والإنساني الذي كلفوا به، لقد سجل شهداء الإمارات أسمى آيات الولاء والوفاء والانتماء لدولتنا، لم يترددوا في أداء واجبهم، ولم تثنهم الصعاب، ولم يخطر ببالهم إلا ـ الله ـ الوطن ـ الحاكم، فتحية لهم من الأعماق على وطنيتهم العظيمة.

وأضاف أن المشهد الثاني لأمهات الشهداء اللاتي أظهرهن الصبر والجلد والإيمان العميق بقدسية الواجب وضربن أروع صور الفداء والتضحية، فكن نموذجًا يرفع الرأس، ويضمد الجراح، ويقوي العزيمة، إنهن أمهات شهداء الإمارات اللواتي أنجبن جنودنا البواسل، واللواتي نثمن لهن هذه الوقفة الشجاعة في"يوم الشهيد".
وتابع أن المشهد الثالث لآباء الشهداء الذين كانوا كبارًا بمواقفهم، يمدون أعناقهم، ويصافحون من يعزيهم، يشعرون بالفخر والاعتزاز بأبنائهم، لأنهم رجال أنجبوا أسودًا لا يهابون الموت.

وأشار إلى أن المشهد الرابع يتمثل في (زوجة الشهيد)، التي كانت مثالًا للصبر والشجاعة والإيمان بواجب الوطن، وكانت عونًا لزوجها، وستظل أمًا مربية لأبنائها، لافتًا إلى أن المشهد الخامس لأطفال شهداء الإمارات الذين تحدثوا لوسائل الإعلام عن فخرهم بآبائهم، وعن استعدادهم للالتحاق بقواتنا المسلحة، مؤكدًا أن هذه الأحداث لقد أظهرت صورة ناصعة البياض عن شبابنا، وعن أطفالنا، وعن حب يتدفق في قلوبهم لهذه الأرض.

وأفاد بأن المشهد السادس لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو حكام الإمارات، الذين بادروا إلى تعزية أسر الشهداء في بيوتهم بيتًا بيتًا، مرسخين صورة لائقة من صور المحبة والمشاركة الوجدانية بين القيادة وأسر الشهداء، موضحًا أن العادة جرت أن يتم جمع أسر الشهداء في قاعة من القاعات - كما يجري في كثير من الدول - ويُلقى عليهم خطاب مواساة وعزاء، وفي بعض الأحيان، يكون فقط عبر وسائل الإعلام، لكننا في الإمارات سجلنا سابقة لا تكون إلا من هنا، من"أبناء زايد".
  
وقال مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان العميد محمد المر، إن شرطة دبي قصدت من الفعالية توجيه رسالة واضحة لأسرة كل شهيد، وهي أنكم وإن فقدتم أحد أفرادكم فقد كسبتم شعبًا بالكامل.