النائب البرلماني خالد يوسف

أكد النائب البرلماني خالد يوسف بأنه يتعرض لحرب معنوية ونفسية من قبل
بعض الأطراف رافضا اتهام طرف بعينه، مشيرا إلى أن ما تم عرضه من صور
فاضحة له على الهواء مباشرة من قبل المذيع أحمد موسى "صور مفبركة" تمامًا
ولا تمت بصلة للحقيقة.

وأوضح يوسف في حديث إلى "مصر اليوم"، إنه لم يتحرش إطلاقا بأي امرأة وذلك
ردا على البلاغ الذي تقدمت به زوجة عميد كلية آداب الإسكندرية، مؤكدا بأن
اختيار هذا الوقت للتقدم ببلاغ تزامنا مع عرض الصور له على الهواء مباشر،
أمر مثير للدهشة، حسب وصفه.

وشدد النائب البرلماني الذي فاز عن دائرة كفر شكر في محافظة القليوبية،
على أنه لا يمكن مخالفة ثقة المواطنين الذين انتخبوه، وأنه لن يخدعهم بل
هناك حملة تثار ضده وترغب في تصفيته سياسيا ومعنويا، مشددا على أنه لن
يستسلم لذلك وسيتخذ الإجراءات القانونية ضد من حاول الإيقاع به واتهامه.

واعتبر المخرج خالد يوسف أن محاولات الإعلامي أحمد موسى لتصفيته لن تجدي
نفعا وأنه لا يليق وصفه بإعلامي بعد الذي ارتكبه في حقه، حسب قوله، مشيرا
إلى أنه لن يترك حقه وسيأخذه بالقانون عبر رفع قضية عاجلة ضد أحمد موسى.

وأعرب النائب خالد يوسف عن سعادته بالكثير من الذين أعلنوا تضامنه معه
سواء من المواطنين والشخصيات السياسية بعدم التعدي على الحرية الشخصية
لأي مواطن واقتحام خصوصيته حسب ما ينص الدستور المصري.

وأشار يوسف إلى أن هذه المحاولات التي وصفها بـ "الرخيصة" للتشهير به
محاولة لابتزازه من البعض خصوصا بعد نجاحه الساحق في الانتخابات
البرلمانية الأخيرة، مشددا على أنه سيتوجه إلى النيابة العامة للاستماع
إلى أقواله في أي بلاغ ضده دون حصانة برلمانية، وأنه سيثبت مدى كذب هذه
الوقائع.

وعن فكرة انتماء يوسف للفكر الناصري ومحاولات البعض للإيقاع به داخل
البرلمان، قال يوسف إنه ينتمي للفكر الناصري ولكنه يؤيد ويدعم الرئيس عبد
الفتاح السيسي منذ أن كان وزيرا للدفاع وبعد ثورة 30 يونيو التي أزاحت
حكم الإخوان المسلمين عن مصر، مشددا على أنه يؤكد دوما أنه غير معارض
إطلاقا للرئيس المصري ولكنه لا يصمت عن الأخطاء الحكومية التي تؤدي إلى
الفشل.

وشدد يوسف على أنه لا يتخلى عن أفكاره ومبادئه وسيواصل الصراع في هذه
الحملة التي تقام ضده، معربا عن ثقته في الحصول على حقه وإثبات براءته من
أي اتهامات وجهت له أخيرا".