المحكمة الاتحادية العليا

قضت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، أمس الأحد، ببراءة مدير قناة "بداية" خالد فهاد العجمي (46 عامًا) كويتي الجنسية، من تهمة دعم التنظيم السري المنحل والتواصل مع عناصره والمشاركة في تسهيل إجراءات جمع الأموال لإنشاء قناة "حياتنا" الفضائية وإبراز رموز التنظيم عبر قناة "بداية" الفضائية التي يديرها.

 وأكد رئيس الجلسة القاضي شهاب عبدالرحمن أن هيئة المحكمة شهدت تغييرًا في أحد مستشاريها، إلا أن ذلك لم يؤثر على الحكم.

 واستقبل ممثلون من السفارة الكويتية الذين حضروا غالبية جلسات المحاكمة، الحكم بابتهاج، وسمح لهم بتهنئة المتهم.

 وشهدت الجلسة الماضية نقطة تحول هامة في مسار المحاكمة، حيث دفع العجمي ببرائته ناسبًا التهم التي وجهتها النيابة له، إلى مهام عمله كرجل علاقات عامة وإعلام، وهو ما يتطلب تواصله مع أبرز الشخصيات التي تستضيفها القناة، من دون أن يكون لذلك أي ارتباط بانتماءات الضيوف أو توجهاتهم.

 وأجلت المحكمة الاتحادية العليا برئاسة المستشار فلاح الهاجري قضية القيادي الإخواني المصري عصام العريان المتهم بالإساءة للدولة ورموز الوطن إلى جلسة 9  تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لإمهال النيابة العامة لإعلام هيئة المحكمة بما يثبت إعلان المتهم، حيث لم يرد حتى جلسة يوم أمس ما يثبت أن المتهم تم إعلانه بالقضية المرفوعة ضده.

 يذكر أن المحكمة استمعت في جلسة بتاريخ 1 حزيران/يونيو الماضي لرد النائب العام المصري الذي أفاد بعدم جواز تسليم المتهم كونه على أرض وطنه، وهو نزيل السجون المصرية لصدور أحكام قضائية ضده، إلا أن المستشار الهاجري اعتبر ذلك الرد غير مطلوب لدى هيئة المحكمة، وطلب مخاطبة الجهات المعنية في مصر لضمان وصول إعلان المتهم بمحاكمته أمام القضاء الإماراتي، وقرر إرجاء النظر في القضية إلى جلسة السادس من شهر يوليو/ تموز الماضي، ثم تأجلت الجلسة مرة ثانية إلى تاريخ 21 أيلول الجاري.