الكولونيل الأميركي ستيف وارن

أعلن الناطق العسكري باسم التحالف الدولي، الكولونيل الأميركي ستيف وارن، أن المعركة لاستعادة الموصل، ثاني كبرى مدن العراق، من تنظيم "داعش" المتطرف، لن تبدأ قبل أشهر عدة.
وأكد وارن أن الأولوية في الوقت الحاضر هي تدريب ألوية وبناء القدرات القتالية وتدريب عناصر شرطة، وأن تحديد التوقيت لإطلاق الهجوم سيكون رهنًا بسرعة هذا المجهود التدريبي.
وشدَّد المسؤولون الأميركيون مرات عدة على ضرورة زيادة عدد المدربين العسكريين الغربيين في العراق لتسريع تدريب القوات العراقية، ويتوقع أن تدرج هذه المسألة على جدول أعمال اجتماع لوزراء دفاع الـ26 دولة المشاركة في التحالف في 11 شباط/فبراير المقبل في بروكسيل؛ بهدف توزيع الجهود العسكرية الإضافية خلال الأشهر المقبلة لمحاربة المتطرفين.
وأكد الناطق العسكري،  الجمعة، أن التحالف ينوي في الوقت الحاضر إطلاق 10 ألوية في هجوم الموصل، التي سقطت في أيدي المتطرفين في حزيران/يونيو 2014، ويتوقع أن تتألف كل من هذه الألوية من 2000 إلى 3000 رجل، وأن هؤلاء الجنود يجب تدريبهم جميعهم قبل شنّ المعركة، وأن التحالف درَّب بالفعل بعض الألوية، لكن اتخذ القرار بإعطائهم تدريب إضافي.
ونشرت الولايات المتحدة نحو 3500 جندي في العراق تقوم مهمتهم على التدريب وتقديم المشورة إلى القوات المحلية، وتقضي الاستراتيجية المعلنة للتحالف بتدمير المراكز القيادية للتنظيم في مدينة الموصل في العراق وفي مدينة الرقة السورية.