4 أشخاص تم اعتقالهم للإشتباه في تورطهم في عمليات متطرفة

كشفت عملية للأجهزة الروسية السرية عن عصابة من المجندين المتطرفين المزعومين بينهم امرأة يقال إنها تعمل لحساب وكالة الاستخبارات، فما يعتقد أن أختها موظفة في مطار موسكو, ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فلقد تم اعتقال أربعة أشخاص، رجلين وإمرأة، للاشتباه في تورطهم في أنشطة إرهابية ذات صلة، وفقًا لما أفادت به بعض التقارير اليوم, واعتقل جهاز الأمن الفيدرالي (اف.اس.بي) والشرطة الروسية، مجموعة من المتطرفين أنه يقودها "زعيم"، كما حددت مجندين تابعين لتنظيم "داعش" يعملان في العاصمة موسكو، وفقًا لما ذكرته الأجهزة.

وأشار المصدر إلى قناة "لايف نيوز"، المؤيدة للرئاسة الروسية (الكرملين)، أنه "وفقا للمعلومات الواردة من جهاز المخابرات، فجميع المشتبه بهم, مجندين ناشطين في (داعش)", واستغلت، امرأة تعرف باسم "صيدا k"، تعمل في مطار "فنوكوفو" في موسكو، شركات الطيران الكبرى، فضلا عن كبار الشخصيات بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين وكذلك كبار الشخصيات الزائرة الأجنبية.

وأفادت التقارير أن شقيقتها "تخدم في جهاز الأمن الفيدرالي"، على الرغم من أنه من غير الواضح في إذا ما كان تم توظيفها من قبل وكالة الاستخبارات الروسية، التي ترأسها بوتين ذات مرة، كعميل سابق لجهاز المخابرات.وتم فتح تحقيق جنائي في المجموعة بموجب المادة من القانون الجنائي الروسي التي تنطوي على "المساعدة في النشاط الإرهابي". وتركزت معظم صور عملية "اف اس بي الضخمة" في شارع بارتيزان سكايا في موسكو. وكانت المرأتان تحت المراقبة، وقادت العملية إلى التعرف على اثنين من المشتبه بهم من الذكور، وفقا لما أفادته التقارير الإعلامية.

ويشتبه أن للرجلين أيضا صلة بتمردي "داعش"، وفقا لما ذكره "لايف نيوز"، و"عندما تم تفتيش سيارتهما تم العثور على مسدس". وبدأت العملية الساعة 6 صباحا، يوم الثلاثاء، ولكن ذكرت وسائل الإعلام تقارير عنها في وقت لاحق اليوم فقط. ووفقا للتقارير، فإن "واحدة من النساء، تم اعتقالها عندما غادرت المبنى السكني للتوجه إلي العمل، فيما تم اعتقال امرأة ثانية داخل الشقة", وقال مصدر في إنفاذ القانون، إن "ضباط (اف اس بي) اعتقلوا الفتيات ثم انتظروا بعد ذلك لمدة ساعتين في الشقة حتى جاء المتواطئين، الذين تم اعتقالهم أيضا، كما عُثر على بندقية مع التفتيش", وأفادت التقارير أن المشتبه به الأخر، 23 عامًا، تم اعتقاله في ضاحية موسكو خيمكي، على مقربة من مطار دولي أخر كبير، شيريميتيفو، وأشارت المقتنيات الموجودة في الشقة إلي أنه زعيم العصابة المزعومة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية إيرينا فولك، إنه تم إلقاء القبض على رجل آسيوي، 23 عامًا، لا يحمل الجنسية الروسية. وأضافت أنه "أدين سابقا بتهمتي السرقة والسطو", وتابعت:"ويشتبه في أنه وراء  تجنيد عدد من المهاجرين من شمال القوقاز وآسيا الوسطى نيابة عن المنظمات الراديكالية والمتطرفة الدولية", وأضحت أنه تم العثور "خلال العملية في منطقة خيمكي في موسكو، على  كتب دينية متطرفة محظورة و متفجرات وقنابل يدوية، فضلا عن غيرها من الإمدادات الأخرى ذات الصلة", وحسب المتحدثة باسم وزارة الداخلية، فإنه تم اعتقال أعضاء آخرون أيضا في مجموعة منظمة شاركت أنشطة غير قانونية، وتم فتح قضية جنائية ضد الزعيم المحتجز".