أحياء حلب تشتعل بالقصف المدفعي والجوّي لليوم السابع وجدول الضحايا يسجل 197قتيلا"

ارتفع إلى 31 بينهم 3 أطفال على الأقل عدد القتلى جراء مجزرة جديدة نفذتها الطائرات الحربية الخميس، باستهدافها لمناطق في أحياء بستان القصر والكلاسة والسكري والحيدرية وبعيدين والجلوم وطريق الباب في مدينة حلب، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى والمفقودين، وبعض الجرحى لا يزالون بحالات حرجة.

كذلك ارتفع إلى ما لا يقل عن 18 شخصاً بينهم طفلان على الأقل ومواطنتان عدد القتلى الذين سقطوا   الخميس جراء استهداف مناطق سيطرة القوات الحكومية في أحياء الميدان والأشرفية وساحة سعد الله الجابري والميرديان والمشارقة في مدينة حلب، كذلك لا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد لوجود أكثر من 40 جريحاً بينهم مواطنات وأطفال، بعضهم أصيب بجراح خطرة.

وارتفع إلى 197 عدد القتلى المدنيين، بسبب تصعيد القصف على مدينة حلب لليوم السابع على التوالي، وفي المجازر المتتالية التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية والقذائف محلية الصنع وأسطوانات الغاز المتفجرة، وقصف القوات الحكومية على مناطق سيطرة الفصائل في المدينة، منذ فجر الـ 22 من شهر نيسان / أبريل الجاري، وحتى ظهر اليوم الـ 28 من الشهر ذاته، حيث وثق   مقتل 197 مواطناً مدنياً بينهم 34 طفلاً دون سن الـ 18، و19 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، جراء قصف القوات الحكومية والضربات الجوية التي استهدفت مناطق سيطرة الفصائل في الأحياء الشرقية من المدينة، وقصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في الأحياء الغربية لمدينة حلب.

ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية 122 قتيلا" بينهم 18 طفلاً و9 مواطنات قضوا تحت عشرات الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في أحياء الكلاسة، المغاير، الفردوس، الصاخور، المواصلات، المرجة، باب النيرب، طريق الباب، الأشرفية، بني زيد، العامرية، صلاح الدين، الزبدية، بعيدين، بستان القصر، طريق الكاستيلو، السكن الشبابي، الأنصاري، السكري، الصالحين، المشهد والحيدرية بمدينة حلب، كما أسفر القصف عن دمار وأضرار مادية في العشرات من المنازل وممتلكات المواطنين والأبنية بالأحياء التي تم استهدافها، بالإضافة لإصابة لعشرات المواطنين بينهم أطفال ومواطنات بجراح متفاوتة الخطورة.

وقتل 67 مواطناً مدنياً بينهم 13 طفلاً دون سن الـ 18، و10 مواطنات فوق سن الثامنة عشر، جراء سقوط عشرات القذائف محلية الصنع والقذائف الصاروخية وأسطوانات الغاز المتفجرة على أماكن سيطرة القوات الحكومية في أحياء منيان، الموكامبو، حلب الجديدة، الأشرفية، سيف الدولة، الخالدية، جسر ميسلون، السليمانية، القصر البلدي، الشهباء، المشارقة، الحمدانية، التلفون الهوائي، الجميلية، الميدان، المرديان، المارتيني، الإذاعة، الحمدانية، ساحة سعد الله الجابري وجمعية الزهراء وعدة مناطق أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية في مدينة حلب، بالإضافة لإصابة العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، من ضمنهم مواطنات وأطفال، بالإضافة لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين.

في حين قتل 8 مواطنين من ضمنهم 3 أطفال بقصف للقوات الحكومية على مناطق في أحياء أقيول والجزماتي وبستان القصر الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، بالإضافة لمقتل أحدهم برصاص قناص في حي الزبدية في مدينة حلب، وإصابة عدة مواطنين آخرين بجراح متفاوتة.

 ونفذت طائرات حربية نحو 20 غارة على مناطق في بلدتي زبدين ودير العصافير بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى في دير العصافير، كما قصفت القوات الحكومية بأكثر من 10 قذائف، مناطق في محيط أدارة المركبات بمنطقة حرستا في الغوطة الشرقية، في حين أعلنت  مساجد في مدينة دوما عبر مآذنها " أن جيش الإسلام سيضرب بيد من حديد على المعتدين، وسيتم تسليمهم للقضاء العادل  وكل من هو في فيلق الرحمن عليه المسارعة بالانشقاق عنه، والانضمام إلى جيش الاسلام"، فيما تستمر التوترات والاشتباكات متفاوتة العنف بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام بعدة مناطق في غوطة دمشق الشرقية، أيضاً دارت اشتباكات بين الفصائل الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف جوي على مناطق الاشتباك.

 وأصيب طالبان جامعيان في محيط كلية الآداب في حي الفرقان الخاضع لسيطرة القوات الحكومية بمدينة حلب، اثر سقوط عدة رصاصات متفجرة على المنطقة، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل الاسلامية والمقاتلة بشكل مكثف على مناطق في أحياء المحافظة والموكامبو وحلب الجديدة والشهباء القديمة الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية بمدينة حلب، كذلك قصفت طائرات حربية مناطق في احياء باب الحديد والحيدرية والعامرية وبستان الباشا وقاضي عسكر وبني زيد والسكري بمدينة حلب، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى والشهداء.

 وأبلغت مصادر أن تنظيم "داعش" قام بجلد شاب في شارع التكايا بمدينة دير الزور، بتهمة "التحرش بالنساء"، بينما ألقت طائرات شحن ما لا يقل عن 30 حاوية تحوي مواد غذائية على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، بينما استشهد رجل من حي العمال بمدينة دير الزور، جراء قصف طائرات حربية للحي يوم الخميس.
 وتجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة اخرى بريف حمص الشرقي، حيث تتركز الاشتباكات في بادية تدمر في محاولة من القواتالحكومية الوصول لمنطقة السخنة واستعادة السيطرة عليها.


وارتفع إلى 53 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة الذين قضوا خلال هجوم نفذوه يوم أمس الأربعاء على منطقتي البيلونة وعين دقنة بريف حلب الشمالي، حيث حاول الفصائل خلال هجومها استعادة السيطرة على المنطقتين اللتين سيطرت عليها قبل أسابيع، قوات سورية الديمقراطية بالريف الشمالي لحلب، نسخة من شريط مصور تظهر نحو 50 جثة موضوعة على حاملة دبابات لقوات سورية الديمقراطية، وجرى التجوال بالجثث في شوارع مدينة عفرين وسط تجمهر مئات المواطنين،  كما قضى خلال الاشتباكات هذه 11 مقاتلاً من قوات سورية الديمقراطية وأصيب آخرون بجراح.
 وتشهد مدينة درعا تجدداً للاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، حيث تتركز الاشتباكات في أطراف حي المنشية بمدينة درعا، وسط قصف للقوات الحكومية على مناطق في أطراف الحي، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، فيما تشهد منطقة كفرناسج بريف درعا الشمالي الغربي، معارك بين الجانبين، وسط قصف متبادل بينهما.

 وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب، ترافق مع استهداف الفصائل لمناطق في البلدة برصاص قناصتها، ما أدى لإصابة شخصين اثنين أحدهما طفل دون الـ 18، كذلك تعرضت مناطق في ريف جسر الشغور لقصف من القوات الحكومية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

 واعتقلت قوات الأمن الداخلي الكردي (الاسايش) بريتا حاجي حسن رئيس "مجلس مدينة حلب الحرة"، حيث قامت (الاسايش) باعتقاله من منزل عائلته في بلدة مريمين بريف حلب الشمالي، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء في المنطقة، كذلك تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في محور بردة بريف حلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد مقاتل في الفصائل ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة عنجارة بريف حلب الشمالي، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح، فيما قصف الطيران المروحي مناطق في قرية عطشانة شرقية بريف حلب الجنوبي، في حين سمعت أصوات إطلاق نار قرب منطقة الحلوانية بريف جرابلس التي يتواجد فيها معبر للتنظيم نحو الأراضي التركية، يعتقد أنها ناجمة عن إطلاق نار متبادل بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات التركية من طرف آخر، كما سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض على منطقة في حي بستان الباشا شمال حلب، بينما سقطت المزيد من القذائف على أماكن في أحياء المحافظة والمشارقة والفيض الجميلية والأعظمية ومناطق ساحة سعد الله الجابري ومحطة بغداد والمرديان بمدينة حلب، ما ادى لإصابة عدة أشخاص بجراح، وأنباء عن قتلى.
 وألقت طائرة شحن نحو 30 حاوية على مناطق في الجبل المطل على مدينة دير الزور، ليرتفع إلى نحو 60 عدد الحاويات التي ألقتها طائرات الشحن منذ صباح الجمعة على المدينة، في حين دار عراك  بالأيدي جرى بين عنصر من تنظيم "داعش" ومواطنين من أهالي بلدة صبيخان في ريف دير الزور، بعد قيام عنصر التنظيم بحسب مصادر أهلية متقاطعة، بالاعتداء بالضرب على سيدة في البلدة، بدعوى "عدم ارتداء الزي الشرعي الكامل أثناء تنظيف باحة منزلها"، ما دفع مواطنين من ذوي السيدة بمهاجمة العنصر وضربه وربطه إلى أحد أعمدة الكهرباء، عقبها شن التنظيم لحملة اعتقالات ومداهمات في البلدة، بحجة إلقاء القبض على الفاعلين.


 واستهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في محور زملكا بالغوطة الشرقية، ومعلومات مؤكدة عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية، فيما قضى مقاتل في الفصائل الإسلامية من بلدة مسرابا، خلال الاشتباكات التي لا تزال متواصلة منذ صباح الجمعة وحتى الآن، بين فيلق الرحمن المدعم بفصائل إسلامية من جانب، ومقاتلي جيش الإسلام من جانب آخر، في عدة مناطق وبلدات بغوطة دمشق الشرقية وفي منطقة المرج، والتي ترافقت مع استهدافات متبادلة بالأسلحة الثقيلة بينهما وتعرضت محاور في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، لقصف من القوات الحكومية، دون معلومات عن خسائر بشرية.