باريس ـ مارينا منصف
أعلنت الشرطة الفرنسية عن فرار المسلح الذي اقتحم دار الرهبان المسنين في بلدة مونفيرييه سور ليز في جنوب فرنسا، مؤكدة تحرير 59 راهبًا من الدار، ومقتل امرأة ذبحًا بالسكين.
واقتحم مسلح، يرتدي قناعًا، دارًا لإيواء الرهبان العجزة في بلدة مونفيرييه سور ليز في جنوب فرنسا، وتدخلت الشرطة الفرنسية للسيطرة على الأمر، وإلقاء القبض على المسلح. وأكدت المصادر الأمنية أن شخصًا ملثمًا يحمل سكينًا وبندقية، اقتحم دار العجزة المخصصة للرهبان، حيث يقطن 70 راهبًا، وذلك في بلدة مونفيرييه سورليز قرب مونبلييه. وأوضحت المصادر مقتل رجل خلال الهجوم على الدار، إضافة إلى العثور على جثة لسيدة مذبوحة.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة على إحياء فرنسا للذكرى السنوية الأولى للهجمات الدامية التي ضربت العاصمة باريس، وتبناها تنظيم "داعش" المتشدد. وكانت باريس تعرضت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 لسلسلة هجمات استهدفت منطقة قربة ملعب فرنسا، ومسرح باتاكلان ومطاعم عدّة، مما أسفر عن مقتل 130 شخصًا. وشهدت البلاد هجمات دامية أخرى عقب ذلك، كان أعنفها إقدام سائق شاحنة على دهس حشود في مدينة نيس، كانت تحتفل باليوم الوطني لفرنسا في 14 تموز/يوليو 2016، مما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصًا.