مقتل شرطي تركي إثر مواجهات ضد متطرفين

قتلت الشرطة التركية "متطرفين اثنين" بعد تفجير قرب محكمة في مدينة إزمير غربي تركيا، ما أسفر عن مقتل شرطي وأحد موظفي المحكمة و إصابة 11 آخرين بجروح، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان التفجير في المدينة المطلة على بحر إيجه، والتي نادرًا ما تشهد أعمال عنف، ويأتي التفجير عقب هجوم استهدف رواد ملهى ليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة، مما أدى إلى مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين بجروح.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق، الخميس، "إن منفذي التفجير في مدينة إزمير غربي البلاد كان بصدد تنفيذ هجوم أكبر، وبناءً على التجهيزات والأسلحة والقنابل والذخيرة التي تم ضبطها علمنا أن عملاً بشعًا كان قيد التخطيط، وأن الهجوم لن يوقف التدخل العسكري التركي في سورية والعراق".

وكانت الشرطة التركية قد تمكنت من قتل متطرفين اثنين بعد تفجير وقع قرب محكمة في المدينة، وقتل في الانفجار شرطي وأحد موظفي المحكة وجرح 11 آخرين، ويأتي تفجير إزمير بعد 4 أيام على الهجوم الدامي الذي استهدف ملهى ليلي في اسطنبول وأودى بحياة 39 شخصًا.

من جانبه، أفاد حاكم إزمير، أيرول أيلديز، بأن النتائج الأولية تشير إلى وقوف حزب العمال الكردستاني وراء انفجار سيارة ملغومة خارج محكمة في إزمير، أودى بحياة شخصين، وقال أيلديز للصحافيين في تعليقات بثت على الهواء مباشرة: "وقع اشتباك بعدما أراد رجال الشرطة إيقاف مركبة عند نقطة تفتيش أمام محكمة بايراكلي، وفجر المتطرفون السيارة الملغومة لدى محاولتهم الفرار، وأن رجل شرطة وموظفاً في المحكمة قتلا في الهجوم"، مؤكداً أن الشرطة قتلت بالرصاص اثنين من المهاجمين كانا مسلحين ببنادق كلاشينكوف وقنابل يدوية.