الطائرات الحربية تشن غارات على ريف حماة

نفذت الطائرات الحربية غارات جوية، استهدفت أماكن في قرى مسعود وصلبا وقليب الثور، التابعة لناحية عقيربات التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حماة الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وقصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة، أماكن في منطقة بيت جن الواقعة في أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.

واستهدفت الطائرات هذه المنطقة بأكثر من 15 برميلًا متفجرًا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتستمر الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية بين الفصائل الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وتتركز الاشتباكات  في محور مزارع حزرما، والمنطقة الواصلة بين مزارع القاسمية والنشابية في الغوطة الشرقية، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مجددًا بقذيفة منطقة في مدينة دوما، دون ورود معلومات عن إصابات.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة الشرقية، ولم ترد أنباء عن إصابات. ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة طيبة الأمام في ريف حماة الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

وسقط عدد من الجرحى جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في قرية السميرية في ريف حلب الجنوبي، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بقيادة مجموعات النمر التابعة للضابط في القوات الحكومية سهيل الحسن من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في الريف الشرقي لحلب، والمتجه نحو المحور الجنوبي الغربي لمدينة الباب، وتمكنت القوات الحكومية بغطاء من القصف المرافق للاشتباكات، من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على 4 قرى هي أم العمد وسربس وتل رحال والحسامية، وجاء هذا التقدم بعد سيطرة خلال الـ 72 ساعة الماضية على المزارع الواصلة إلى منطقة المديونة، ومناطق وقرى أم عدسة وخان حفيرة وسرجة صغيرة وسرجة كبيرة ومران وصوران وبرلهين وطنبور والمنطر ومناطق أخرى في الريف الشرقي لحلب، وذلك خلال أسبوع من المعارك العنيفة بدءًا من الهجوم الذي باشرته القوات الحكومية في الـ 17 من كانون الثاني / يناير الجاري من العام  2017، والذي خلف إلى الآن عشرات القتلى في صفوف الطرفين.

وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور مزارع حزرما، والمنطقة الواصلة بين مزارع القاسمية والنشابية بالغوطة الشرقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور قرية عين الفيجة بوادي بردى، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفهما، وسقطت قذيفة هاون أطلقتها القوات الحكومية على منطقة في بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى أضرار مادية في المنطقة، دون أنباء عن إصابات، كما أصيب مواطن إثر سقوط قذيفة هاون على منطقة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وتواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط تلال التياس والباردة في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ونفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في بلدة دير فول في ريف حمص الشمالي، ترافق مع قصف القوات الحكومية لأماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن تنظيم "داعش" قام بإعدام شاب في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، بتهمة "التعامل مع الملاحدة الكرد"، وشهدت منطقة الطبقة ومناطق أخرى يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الرقة عمليات إعدام متتالية بتهمة العمالة للتحالف الدولي وللنظام وللملاحدة الكرد.