مونيك توهي والعاملة الاجتماعية نينا تراد عزام

أثار منظمو مؤتمر السلام الأسترالي الإسلامي، موجة غضب شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب حذف وجوه المتحدثات النساء، من أحد المنشورات الدعائية للمؤتمر. وواجه منظمو المؤتمر الذي سينعقد الشهر المقبل، انتقادات شديدة، بسبب طمس وجوه المتحدثات في المؤتمر، واللاتي بلغ عددهن ثلاث، وهن أخصائية علم النفس مونيك توهي، والعاملة الاجتماعية نينا تراد عزام، والداعية الإسلامية أم جمال الدين.

وتضمن المنشور وجوه 12 متحدثًا من الرجال، أبرزهم الداعية الإسلامي المثير للجدل شادي السليمان، والمتحدث باسم المجتمع المحلي قيصر تراد. وأوضح مصدر مسؤول أن "هذا الأمر رجعي وغير مناسب. فهؤلاء سيدات على قدر واسع من العلم والمهنية، وهذا الأمر يخفض من شأنهم للغاية".

وأضاف المصدر أن بعض الشخصيات الإسلامية النسائية البارزة في أستراليا، أعربت عن احتجاجها، إزاء هذا المنشور لمنظمي المؤتمر. واعتذر المتحدث باسم الجهة المنظمة للمؤتمر، وهي الأكاديمية الإسلامية للبحوث والتعليم، وسيم رزفي، عما سببه المنشور من غضب، قائلًا "إنهم كانوا يحاولون حماية المرأة من التطرف اليميني. فالمرأة المسلمة تتعرض لإذلال ومهانة في أستراليا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأضاف "نظرًا لتنامي الإسلاموفوبيا، أراد الفريق القائم على حملتنا اتخاذ تدابير احترازية مع الضيفات من النساء، بحيث لن يتم استهدافهن في الشوارع".