#"تستطيع_التأثير" حملة جديدة لدحض أفكار "داعش" المتطرف

أطلق مركز صواب حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هاشتاج "#تستطيع_التأثير"، كجزء من جهوده المتواصلة لمكافحة دعاية تنظيم "داعش" المتطرف المسمومة، وذلك بتسليط الضوء على شباب عرب ومسلمين يسهمون بإيجابية في مجتمعاتهم.
وتعطي الحملة رسالة ملهمة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وتؤكد على الإمكانات الكامنة في أي شخص ليصبح عضواً فاعلاً قادراً على إحداث تغيير إيجابي. وقال بيان صادر عن المركز إن الحملة ستظهر عدداً من الأشخاص المؤثرين، من بينهم وزيرة دولة لشؤون الشباب، شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي، وملالا يوسف زي من جمهورية باكستان، ومها لزيري من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأميركية؛ ويونس محمود من جمهورية العراق؛ وطارق دهيبي من جمهورية تونس.
وينشط مركز صواب على كل من "تويتر" و"فيس بوك" و"إنستغرام" و"يوتيوب"، ومنح الملايين من الناس الذين يعارضون تنظيم "داعش" حول العالم الفرصة لإسماع صوتهم، والعمل على تحفيز تكوين شبكة من أتباعه عبر الانترنت ممن يعارضون العنف، ويدعمون التعايش السلمي بين الأفراد، والعيش في مجتمعات شاملة تقوم على تقبّل الآخر. ونظّم مركز صواب حتى الآن 11 حملة استباقية لكشف حقيقة دعايات وأفكار "داعش" ارتكزت واستهدفت المنشقين عن التنظيم، ومعاملة الجماعة الإرهابية للنساء والأطفال، وحملة سلطت الضوء على المقاتلين الأجانب.
ويظهر مركز صواب، وهو المبادرة الإماراتية ــ الأميركية المشتركة، بشكل دوري، فعاليات وأعمالاً إيجابية مضادة لفكر "داعش" المدمر والضيّق الأفق، خصوصاً في هذه الفترة التي يُمنى فيها التنظيم بهزائم متتالية في مناطق سيطرته في العراق وسورية وليبيا. ومن بين الحملات الإيجابية التي قام بها مركز صواب، حملة تصوّر قصصاً عن دور المرأة الريادي، وحملة عن الاعتزاز بالأوطان، بالاضافة الى حملة حول الأعمال الإنسانية.
وسعى مركز صواب إلى تشجيع الحكومات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بشكل فاعل في التصدي لتنظيم داعش عبر الإنترنت. وأبلغ المركز عن آلاف الحسابات التي تخص التنظيم من أجل إيقافها، وتقديم الدعم لجهود المتابعين من خلال إنتاج أشرطة فيديو لإرشاد المستخدمين عن كيفية الإبلاغ عن حسابات التنظيم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر بيان المركز إنه سيستمر في تشجيع نشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المشاركة في هذه الجهود المشتركة لمكافحة رؤية تنظيم "داعش" التدميرية الانعزالية، وفي المقابل غرس وتعزيز مبادئ التسامح والشمولية والتعايش السلمي.