الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز

أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أن "حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في المدينة المنورة، فعل إجرامي لا يخدم إلا أعداء الإسلام"، مشددًا على نمضي جميعاً بحزم وقوة لمحاربة الإرهاب ونبذه واجتثاثه، ولن تنال إياد الغدر ألاثمة من امن المملكة ووحدتها".

جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز مساء الاثنين، على موقع حادث التفجير الارهابي قرب مبنى قوة الطوارئ قي جوار المسجد النبوي، الذي راح ضحيته 4 من رجال الأمن السعودي، واستمع إلى شرح مفصل من القيادة حول الانفجار. وبعدها قام الأمير فيصل بزيارة المصابين في المستشفى من رجال الأمن وتفقد أحوالهم واطمئن عليهم، حاثاً إدارة الشؤون الصحية على تقديم أفضل الرعاية الطبية لهم.

وعقب ذلك توجه أمير المنطقة الى المسجد النبوي الشريف وأدى مع جموع المصلين صلاة التراويح وسط أجواء روحانية لم يعكر صفوها الحادث الإجرامي. وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن "حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في المدينة المنورة، فعل إجرامي تسبب في قتل الأنفس المعصومة التي حرم الله قتلها، في أطهر البقاع في شهر رمضان المبارك، مبينًا أن مثل هذه الأفعال النكراء لا تخدم إلا أعداء الإسلام، وفي نفس الوقت لن تحقق مآرب الأعداء والفئة الإجرامية في زعزعه أمن واستقرار المملكة."

وأضاف أمير منطقة المدينة المنورة أن مثل هذا الحادث الإجرامي يعزز الإصرار على مواجهة كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن واستهداف مقدساته، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال: "إننا سنمضي جميعاً بتوجيه ومتابعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بحزم وقوة لمحاربة الإرهاب ونبذه واجتثاثه، ولن تنال إياد الغدر ألاثمة من امن المملكة ووحدتها ، مشيداً سموه ببسالة رجال الأمن في التصدي لتلك المخططات الإرهابية".

ورفع أمير منطقة المدينة المنورة أحر التعازي والمواساة لأسر وذوى الشهداء، سائلا الله أن يتغمدهم برحمته وغفرانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.