هجوم استهدف قاعدة "بغرام" العسكرية الأميركية

أعلن حلف شمال الأطلسي "ناتو" مقتل أربعة أشخاص وإصابة 14 على الأقل بجروح في عملية تفجير السبت استهدفت قاعدة "بغرام" العسكرية الأميركية . ووجهت مصادر محلية الاتهام إلى موظف أفغاني يعمل في القاعدة. ويأتي الهجوم ضمن سلسلة من الأعمال العدائية التي تستهدف القوات الغربية منذ ما يقرب عامين بعد إنهاء قوات حلف شمال الأطلسي التي تقودها الولايات المتحدة لعملياتها القتالية، فيما لا تزال الولايات المتحدة لديها عشرة آلاف جندي في أفغانستان.
ووجه الجنرال جون نيكلسون، قائد القوات الأميركية وقوات "الناتو" في أفغانستان، خالص التعازي إلى أسر وأصدقاء الضحايا الذين فقدوا ارواحهم أمس، واكد على تقديم أفضل الرعاية الممكنة للمصابين.
وصرح وحيد صديقي المتحدث باسم مكتب حاكم ولاية باروان، حيث تقع قاعدة "بغرام" أن الانفجار وقع في حوالي الساعة الواحدة صباحا عندما فجر انتحاري نفسه قرب قاعة طعام داخل القاعدة. وأضاف لوكالة فرانس برس: "لا نعرف هوية الضحايا لكن المفجر الانتحاري كان من الموظفين الأفغان في القاعدة".
يذكر أنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فجر انتحاري على دراجة نارية نفسه قرب القاعدة ما أسفر عن مقتل ستة جنود أميركيين في إحدى الهجمات الأكثر دموية ضد القوات الأجنبية في أفغانستان عام 2015.
وارتفعت حصيلة القتلى هجوم القنصلية الألمانية إلى ستة أشخاص وأصيب أكثر من مئة آخرين في هجوم بسيارة مفخخة تبنته حركة "طالبان" على القنصلية في مدينة مزار الشريف في أفغانستان. وقد تبنت طالبان التفجير الذي وقع مساء الخميس والذي نتج عنه وجود حفرة واسعة في الطريق وانقلاب السيارات كهجوم انتقامي ردًا على الضربات الجوية الأميركية التي أودت بحياة 32 مدنيا في محافظة قندوز، وأدى الانفجار الذي تلاه إطلاق نيران متقطع إلى تكسر واجهات المباني المجاورة وتفجير النوافذ على بعد عدة أميال.
وأعلن مسؤول رفيع المستوى في الشرطة أن سبعة أشخاص لقوا مصرعهم من بينهم اثنان من سائقي الدراجات النارية الذين قتلوا برصاص القوات الألمانية بالقرب من القنصلية. وقال حلف شمال الأطلسي إن قوة التدخل السريع ساعدت في نقل كافة الموظفين (21 موظفًا) من القنصلية إلى معسكر "مارمال" في القاعدة الألمانية في مزار شريف.
وقال الدكتور نور محمد فايز إن مستشفيات المدينة تلقت جثث ستة مدنيين من بينهم اثنان قتلى بالرصاص كما استقبلت 128 مصابًا بعضهم في حالة حرجة.
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها: "لقد تضرر مبنى القنصلية بشكل كبير، ونقدم خالص التعازي والأسى للمصابين وعائلاتهم." فيما صرح مصدر دبلوماسي في برلين أن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عقد اجتماعا طارئا بعد التفجير. ويشير الهجوم إلى تدهور الوضع الأمني في أفغانستان.