طفل عراقي ينفذ عملية متطرفة في الموصل

نشر تنظيم "داعش" المتطرف، لقطات مصورة لطفل صغير، لا يتجاوز عمره الرابعة عشر، وهو ينفذ عملية انتحارية في مدينة الموصل العراقية. وأشارت طريقة تصوير الشريط إلى أن التنظيم المتطرف، لا يزال مسيطرًا على الأرض في معركة الموصل.

 

ودخل الطفل الصغير، السيارة المصفحة التي أعدها "داعش" للعملية الانتحارية، وكان مبتسمًا رغم علمه بأنه سيواجه الموت، في الوقت الذي حلقت فيه إحدى طائرات التنظيم في السماء لترصد لحظة التنفيذ بدقة. ولا تتجاوز مدة مقطع الفيديو سوى 38 دقيقة، ويظهر فيه تأثير الانفجار الذي كان واضحًا، وتصاعدت ألسنة اللهب في السماء، وانفجرت السيارة، وهو ما يشير إلى أن التنظيم المتطرف مازالت لديه القدرة على فعل أي شيء.

 

ووضع "داعش" شريطًا مصورًا ثانيًا، استعرض خلاله قدرته على استخدام الطائرات بدون طيار، عن طريق إلقاء القنابل على الأبرياء في المدينة العراقية. وقام "داعش" بنشر مقطع الفيديو، بعد أنباء عن إصابة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي "بجروح خطيرة"، في غارات جوية شمال العراق.

وكان البنتاغون، كشف في ديسمبر/كانون الأول، أن البغدادي مازال على قيد الحياة، رغم الجهود المتكررة من قبل قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية، لقتله أو القبض عليه.