اللاجئين الفلسطينيين

ثمنت جامعة الدول العربية الجهود التي بذلتها دولة الإمارات ومساهمتها المالية لعودة نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة " الأنروا " بعد تعرضها خلال الفترة الأخيرة لازمة مالية خطيرة أدت لإعلان الوكالة عن توقف نشاطها التعليمي للعام الدراسي المقبل.

وأوضح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح أن هذه الأزمة التي تعرضت لها الوكالة جاءت نتيجة الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة ثم تدهور الأوضاع في سورية كونها تعد إحدى مناطق عمليات وكالة الغوث ولديها 13مخيمًا للاجئين تضررت نتيجة تدهور الأوضاع هناك وتحتاج إلى مساعدات.

وأشار السفير صبيح إلى أن هذا الوضع خلف عجزًا ماليًا للوكالة قدر بحوالي 101مليون دولار مما أدى إلى إعلان الوكالة عن توقف نشاطها التعليمي للاجئين الفلسطينيين والذي تقدمه لحوالي 700 ألف طفل فلسطيني، مؤكدًا أن هذا أمر خطير للغاية .

وانتقد السفير صبيح موقف الدول غير العربية لعدم استجابتها للنداءات المتكررة لتقديم الدعم اللازم للوكالة الذي تسببت فيه "إسرائيل" والأزمة السورية.

وثمن السفير صبيح استجابة الدول العربية وعلى رأسها الإمارات والسعودية والكويت لنداءات الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والتي قدمت دفعات مالية أدت إلى استئناف مهام الوكالة التعليمية .

وذكر أن هذه المساهمات حظيت بالتقدير والاحترام من جانب الوكالة وقيادة الشعب الفلسطيني واللاجئين أنفسهم.